إيران تحتجز ناقلة كورية وترفع التخصيب ...وترامب محاصر في الكونغرس والمحكمة العليا
لبنان إلى الإقفال حتى مطلع شباط ...وتدابير بحق المستشفيات غير المشاركة
السفير الإيراني وصفي الدين وخليل : محور المقاومة أقوى بدماء سليماني والمهندس
كتب المحرر السياسي
من المفترض أن يحسم الكونغرس الأميركي غدا مصير الإنتخابات الرئاسية الأميركية ، حيث يشكل تصديقه عليها آخر المحطات الدستورية قبل دخول الرئيس المنتخب الى البيت الأبيض ، ووفقا لآخر المعلومات فإن التصويت سيكون محسوما لصالح تأكيد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن ، بعدما فشلت محاولات الرئيس دونالد ترماب ونائبه مايك بنس في جمع الأغلبية الجمهورية على موقف موحد بالدعوة لتحقيق يشرف عليها نائب الرئيس قبل التصديق على النتائج ، بينما بدأت ولاية جورجيا إنتخاباتها لعضوين من الكونغرس خلفا لنائبين جمهوريين ، بخبر فضائحي عن تسريب تسجيل صوتي لترامب الى حاكم جورجيا يدعوه فيها الى تأمين تصويت يحسم النتيجة لصالح مرشحي الحزب الجمهوري ، بعدما فاز بايدن بتصويت الولاية في الإنتخابات الرئاسية ، ولا يزال حاكم الولاية الجمهوري مواليا لترامب .
في مقابل الإرتباك في معكسر ترامب ، والقلق من إقدامه على مغامرة عسكرية بالتعاون مع حليفه رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو ، في محاولة لقلب الطاولة وتعطيل مسار رئاسة بايدن ، أقدمت غيران على جملة خطوات دفعة واحدة بدت فيها تمسك بزمام المبادرة في الخليج ، بعد إحتجازها لناقلة كورية جنوبية بتهمة تلويث مياه الخليج ، وبدئها مناورات عسكرية لسلاحها الجوي وخصوصا الطائرات المسيرة ، وإعلانها البدء بالتخصيب المرتفع لليورانيوم في مفاعل فوردو الشديد التحصين الذي إنتقلت إليه العمليات النووية المهمة وغير التقليدية .
في لبنان أحيت السفارة الإيرانية الذكرى السنوية لإغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبي مهدي المهندس ، في إحتفال تكلم خلاله السفير محمد جواد فيروزنيا ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين والمعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل ، ورئيس هيئة علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وممثل حركة حماس أسامة حمدان ، وقد أكدت الكلمات على معاني وأبعاد عملية الإغتيال كتعبير عن الضيق الأميركي من إنتصارات محور المقاومة ، وعلى الثقة بأن محور المقاومة يزداد قوة وقدرة على مواصلة طريق الإنتصارات التي ترجمها الشهيدان في مواجهة تنظيم داعش ، وفي دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين .
في الشأن اللبناني الداخلي كان تفشي وباء كورونا محور الإهتمام مع إنعقاد جلسات متعددة للجان الحكومية المعنية بالمواجهة ، والتي تقرر بنهايتها السير بقرار الإقفال العام من يوم الخميس حتى مطلع شهر شباط المقبل ، وإتخاذ تدابير مشددة بحق المستشفيات التي لا تزال ترفض الإنخراط في خطة المواجهة مع كورونا ، وبحق المخالفين للإجراءات الحكومية .
2021-01-05 | عدد القراءات 3170