نصرالله : *لاعلان نتائج التحقيق الأمني *الحكومة ومكافحة الفساد يحتاجان مقاربة ثالثة كتب المحرر السياسي

إيران تستعرض صواريخها ...والقلق على الزرالنووي الأميركي بين بيلوسي ورئيس الأركان

سجال بين عون وبري حول تفسير الدستور...وكورونا يملأ المستشفيات...ونقص في الدواء

نصرالله : *لاعلان نتائج التحقيق الأمني *الحكومة ومكافحة الفساد يحتاجان مقاربة ثالثة

كتب المحرر السياسي

فيما كان المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام علي الخامنئي يربط عودة إيران إلى إلتزاماتها في التفاهم النووي بمبادرة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالتراجع عن العقوبات التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ، كان قادة الحرس الثوري الإيراني يستعرضون صواريخهم جنوب إيران ، في أنفاق تحت الأرض ظهرت فيها مئات الصواريخ الضخمة ومنصات إطلاقها يستعرضها عدد من القادة ، وورد في الخبر ان هذه الأنفاق تحت الخليج دون تقديم أي إيضاحات سوى أن كل المواقع الأميركية في المنطقة تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية .

في واشنطن لا تزال ترددات أحداث إقتحام مبنى الكونغرس تشكل الشغل الشاغل للأميركيين بإنتظار تنصيب جو بايدن رئيسا بعد عشرة ايام ، حيث مصير الرئيس ترامب على المحك بين دعوات العزل والمحاكمة ، لكن القلق هو على سوء إستخدامه لصلاحياته الأمنية والعسكرية ، خصوصا لجهة تحكمه كرئيس بالزر النووي وإحتمال قيامه بمغامرة وإرتكاب حماقة تعرض العالم للخطر ، حيث كان الأمر مووضع بحث بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الأركان مارك ميلي .

لبنانيا بين جمود الملف الحكومي رغم تنشيط بكركي لمساعيها ، سجال بين بعبدا وعين التينة حول صلاحية تفسير الدستور ، بعد كلام لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام وفد المجلس الدستوري الذي زاره عن وجوب قيام المجلس بتفسير الدستور ، وهو ما رد عليه فورا رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حصرية مهمة تفسير الدستور بمجلس النواب ، ما عكس مناخ التوتر في العلاقات الرئاسية ، والرسائل السياسية المتبادلة .

وباء كورونا كان الشغل الشاغل للبنانيين مع ضرب رقم قياسي جديد تجاوز الخمسة آلاف إصابة في يوم واحد في ظل تأكيد المصادر الصحية إمتلاء المستشفيات ، وغرف الطوارئ والعناية الفائقة ونقص الكثير من الأدوية المتربطة بعلاج كورونا من الصيدليات .

في مناخ الأحداث الدولية والإقليمية والداخلية ، تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معلقا على ما شهدته واشنطن ، وما  كشفته الأحداث من الطبيعة الإجرامية للرئيس الأميركي مشيرا الى خطورة امتلاك رجل متهور مثل ترامب لزر اطلاق الصواريخ النووية ، وفي الشأن الداخلي تناول السيد نصرالله العديد من العناوين ، أهمها ملف التحقيق في جريمة المرفأ والملف الحكومي ومكافحة الفساد ، داعيا الى افراج قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي عن التحقيق الأمني الذي يحدد كيفية حدوث التفجير ، محذرا من لعبة 6 و 6 مكرر الطائفية في توجيه الإتهامات ، كما جرى مع المحقق العدلي ، بينما قدم مقاربة ثالثة في ملف الحكومة ومكافحة الفساد ، رافضا الإستنساب في فتح الملفات أو الإستسلام أمام الفساد ، مقدما دعوة للتوافق على تحديد معيار واحد لفتح الملفات قطاعيا او زمنيا ، وكذلك في الشأن الحكومي رفض نصرالله  الإنحياز لطرف وتبني وجهة نظره في قضايا الخلاف الحكومية ، داعيا لتنازلات متبادلة وحل أزمة الثقة التي تتأسس على مخاوف متبادلة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف .

2021-01-09 | عدد القراءات 1692