كتب ناصر قندیل
- أن یتذكر الرئیس الأمیركي السابق دونالد ترامب قبل سبعة أیام من رحیلھ عن البیت
الأبیض تصنیف حركة أنصار الله الیمنیة وزعیمھا السید عبد الملك الحوثي على لوائح
الإرھاب ، وفي لحظة سیاسیة تتحرك خلالھا الأدوات الأممیة نحو صیاغة الحل
السیاسي بمبادرات حثیثة ، وبعد كلام واضح للرئیس المنتخب جو بایدن عن ضرورة
وقف الحرب السعودیة الإماراتیة على الیمن ، فلذلك معنى واحد ھو التخریب على
الحلول السیاسیة .
- یعرف ترامب وأركان إدارتھ أن لا مترتبات عملیة للقرار على أنصار الله او على
السید الحوثي ، ویعرفون أن الأثر الوحید للقرار ھو على تقیید حریة حركة الرئیس
بایدن .
- الخبراء في الشأنین الأمیركي والخلیجي یقولون أن القرار كما المصالحة بین السعودیة
وقطر برعایة أمیركیة ھي خطوات تھدف لتحصین ولي العھد السعودي أمام ما یعتقده
وتعتقده إدارة ترامب من نوایا سلبیة لبایدن تجاه الأمیر محمد بن سلمان ، فالمصالحة
محاولة لإغلاق النافذة الأمیركیة المفترضة للتضییق على بن سلمان ، خصوصا أن
المصالحة جاءت بتراجع سعودي إماراتي عن كل الشروط التي سبق وضعھا على
قطر ، بینما العقوبات على أنصار الله فھي لخلق نوع من التوازن الجدید أمام أي
محاولة لإنتفاح إدارة بایدن على ھذا الفریق الیمني الذي تتوقف صناعة الحلول على
الحوار معھ .
- یبقى الیمن مفتاح البدایات الجدیدة كما كانت الحرب علیھ مفتاح الرھان على خلق
توازن بوجھ التفاھم النووي مع إیران یشكل وقف ھذه الحرب مفتاح ما تفكر بھ إدارة
بایدن وما تستطیعھ ، خصوصا أن قوى المقاومة ومنھا أنصار الله لیست بوارد تقدیم
اي تنازلات ، وستكتفي مراقبة جدیة بایدن من بوابة حصریة إسمھا رفع العقوبات ھو
مدخل أي جدید جدي ولیس نتیجة لھذا الجدید
2021-01-12 | عدد القراءات 1657