ملاحقة ترامب لما بعد تنصيب بايدن ...والقضاء العراقي يأمر بالقبض عليه
"ترايدر" و "روسوس" : النترات للجماعات الإرهابية في سورية عبر لبنان
المسار الحكومي مصاب بلا غرفة عناية ...و نجاح الإقفال وفشل الإستثناءات
كتب المحرر السياسي
تزامن حسم البدء بالمسار القضائي بحق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب ، والذي قد ينتهي بحرمان ترماب من حق الترشح مجددا للرئاسة ، ضمن تفاهم مرجح بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ، مع صدور مذكرة إلقاء قبض عن مجلس القضاء الأعلى في العراق بحق ترامب في قضية إغتيال القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ، وتحويلها الى التنفيذ ما يعني صدور بطاقة حماء بحق ترامب عن الأنتربول إذا إنتهت الإجراءات الأميركية إلى حرمانه من حصانة الرؤساء ، وبذلك يصير ترامب ممنوعا من السفر عمليا ومعرضا للملاحقة عبر العالم .
تزامن أيضا الكشف عن المسار القضائي للسفينة "ترايدر" التي كانت تحمل أسلحة ومتفجرات منها كمية من نترات الأمونيوم ، نحو لبنان وأوقفتها سلطات اليونان قبل سنوات ، وما أظهره المسار القضائي اللبناني من علاقة للسفينة ترايدر بالجماعات الإرهابية المسلحة في سورية ، بصورة تلقي الضوء على وظيفة السفينة روسوس التي حملت كمية النترات التي فجرت مرفأ بيروت ، خصوصا أن التشابه في الشركات الوهمية والجهات المشترية وصاحبة السفينة ، يجعل النموذج قابلا لتفسير التكرار ، بعدما أوحى تحقيق الأف بي اي الأميركية بأن الكمية التي تفجرت كانت اقل بكثير من الكمية المخزنة في العنبر رقم 12 ، ما يفسر برأي مصار أمنية محاولات الإيحاء بأن المواد مستوردة لحساب الدولة السورية ، كما قال النائب السابق وليد جنبلاط ، وروجت بعض التقارير الإعلامية ، لصرف النظر عن الوجهة الحقيقية المرتبطة تقليديا بإستعمالات الجماعات الإرهابية للنترات وفقا للتقارير الأميركية الدورية عن هذه الجماعات وأساليب عملها ، وقالت المصادر إن كانت الدولة السورية بحاجة للنترات فهي قادرة على إستيرادها مباشرة وإلى موانئها ، فلماذا تتكبد عناء هذا الإلتفاف ، والعبور غير الشرعي ، والدخول في هذه المطبات ؟
تزامن ثالث برز أمس ، بين تأزم صحة المسار الحكومية وغياب أي غرفة عناية فائقة قادرة على إستقبال وعلاج الحالة المتفاقمة ، ما يجعل حال الموت السريري ممتدة وطويلة كما تقول مصادر مواكبة للحال الحكومية .
في مواجهة كورونا ، سجل لبنان نجاحا في حال الإقفال ، في العاصمة والمنطقة ، سواء على مستوى المؤسسات التجارية أو الشركات ، بينما كان الفشل قاسيا في مجال السيطرة على الإستثناءات والأذونات الخاصة بالتجول ، وما أظهرته من زحمة سير على مداخل العاصمة ، وهو ما قالت المصادر الأمنية أنه حظي بمراجعة العديد من التدابير والإجراءات ، متوقعة تحسنا جديا يفترض ان يظهر من اليوم .
2021-01-15 | عدد القراءات 1860