واشنطن ثكنة عسكریة ..وأوروبا تجدد إلتحاقھا بالأمیركي بضم المقداد الى لائحة العقوبات
تأكیدات لحصریة محكمة المطبوعات تواجھ احالة مرتضى الى المحكمة العسكریة
خلیفة : یمكن تجھیز آلاف الأسرة بالأوكسجین في المستشفیات الحكومیة والخاصة
كتب المحرر السیاسيقبل أیام من موعد تنصیب الرئیس الأمیركي المنتخب جو بایدن ، تحولت العاصمة واشنطن
إلى ثكنة عسكریة ینتشر فیھا قرابة أربعین ألف عسكري من الحرس الوطني والشرطة المحلیة
ووحدات الجیش والمخابرات والشرطة الفدرالیة ، وإكتظت شوارع المدینة بالسیارات
العسكریة ، فیما حملت صور مبنى الكابیتول ، لمجلسي النواب والشیوخ صورا لتكدس
العسكریین في الممرات والباحات ، بینما حذرت تقاریر الشرطة الفدرالیة من مخاوف قیام
جماعات متطرفة مسلحة مؤیدة للرئیس المنتھیة ولایتھ دونالد ترامب ، بأعمال عنف عبر
محاولة إحتلال مقار الحكومات ومجالس النواب في عدد من الولایات ، وقالت مصادر أمنیة
أمیركیة لصحیفتي نیویورك تایمز وواشنطن بوست انھا نصحت بتأجیل محاكمة ترامب لما
بعد تنصیب بایدن ، لأن التقاریر الأمنیة ربطت بین حالات الشغب والمحاكمة .
في المشھد الإقلیمي مع إقتراب تسلم بایدن لمنصبھ الرئاسي ، بدا القرار الأوروبي المفاجئ بلا
مقدمات لإضافة إسم وزیر الخارجیة السوریة الدكتور فیصل المقداد إلى لوائح العقوبات ،
نوعا من تأكید الولاء الأوروبي الإستباقي لتسلم بایدن لمقالید الحكم ، كما قرأتھ مصادر
دبلوماسیة ، بینما إعتبرتھ مصادر أخرى إمتدادا للمرحلةا لترامبیة التي ترید تعقید طریق بایدن
السیاسي ، ووصفتھ مصادر ثالثة بمحاولة تعزیز مواقع تفاوضیة أمیركیة بإستعمال أوروبا
كأداة كما ھي العادة ، التي دفعت بوزیر الخارجیة الراحل ولید المعلم للتعلیق على دفعات
العقوبات الأوروبیة الأولى بقولھ سننسى وجود أوروبا على الخارطة ، تعبیرا عن خیبة الأمل
بقدرة أوروبا على إثبات أھلیتھا للعب دور مستقل في المنطقة .
لبنانیا ، طفا على المشھد السیاسي والإعلامي حدث ملاحقة مخابرات الجیش اللبناني والشرطة
العسكریة للصحفي رضوان مرتضى لسوقھ أمام المحكمة العسكریة ، بجرم التعرض لقیادة
الجیش ، ما أطلق تأكیدات حقوقیة ونقابیة على حصریة محكمة المطبوعات لملاحقة الصحفیین
، وإنتھى بسحب مدعي عام التمییز القاضي غسان عویدات لمذكرة الإحضار الصادرة عن
مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكریة بحق مرتضى ، دون أن یعرف ما إذا كان مرتضىسیمثل یوم الإثنین امام عویدات أم أمام قاضي التحقیق تمھیدا لإحالة قضیتھ الى محكمة
المطبوعات .
في مواجھة وباء كورونا ، وفي ظل الإقفال المستمر ، سجل لبنان رقما یزید من القلق في
الإصابات والوفیات ھو أكثر من ستة آلاف إصابة وخمسة وأربعین حالة وفاة ، وفي السباق
بین تزاید الإصابات وتجھیز أقسام العنایة الفائقة في المستشفیات الحكومیة والخاصة ، أطلق
وزیر الصحة السابق الدكتور محمد جواد خلیفة ، عبر البناء ، صرخة للسیر بمرحلة وسطیة
بین وجود الأسرة العادیة وغرف العنایة الفائقة ، في مواجھة كورونا ھي الحلقة الأھم ، وھي
الأسرة المزودة بأجھزة تزوید الأوكسجین ، وھذه المرحلة بإعتقاد خلیفة تجعل المعالجة
المنزلیة كخط أول تلیھا معالجة إستشفائیة بأسرة مزودة بالأوكسجین ، وعندھا تصیر غرف
العنایة الفائقة ، التي یمثل تجھیزھا عملا تقنیا وطبیا معقدا لا یتیح الحدیث عن تجھیز المئات
منھا ، بینما یمكن تجھیز الآلاف من الأسرة المزودة بالأوكسجین ، وقال خلیفة من باب التأكید
على صوابیة مشروعھ وثقتھ بفعالیتھ ، خلال أسبوع مستعد لتولي ھذه المھمة وتجھیز كل
الأسرة في المستشفیات الحكومیة بمزودات الأوكسجین ، والإستعداد لإستقبال الالاف من
المصابین ، ولبنان إذا احسن إدارة الموارد والأزمة قادر على معالجة كل مصابیھ ، وبعض
مصابي سوریة
2021-01-15 | عدد القراءات 1537