الهبل الفرنسي – كتب ناصر قنديل
- تتخيل حكومة هولاند انها حصلت على التفويض الأميركي والإيراني اللازمين لصناعة رئيس جمهورية لبنان
- كان لفرنسا في الماضي رصيد في السياسة اللبنانية مصدره تمايز فرنسي محو سوريا والمقاومة عن أميركا و تمسك بحماية دور مسيحي في الشرق
- لعبت فرنسا لعبة قمار خطرة فوقفت على رأس الذين مارسوا الحقد في العداء ضد سوريا والمقاومة حتى صارت هي الصدى افسرائيلي وبقيت أميركا في خانة العداء
- راهنت فرنسا على حرب تسقط سوريا والمقاومة وهي تدرك أن لا وجود لبنية محلية لبنانية أو سورية لهذا الرهان فلم تتورع عن رعاية تنظيم القاعدة الذي وصفت مقاتليه في مالي بالإرهابيين وفي سوريا بثوار الحرية
- جاءت فرنسا خالية الوفاض تتسول دورا فتوهمت أن الإتفاق الميركي الإيراني لن يرى النور بدونها فساومتهما على منحها مهمة الوسيط في الرئاسة اللبنانية لتقوم بتسهيل الإتفاق وصدق أنها حصلت على الدور
- فرنسا تكمل المقامرة بلا رصيد بعدما ضاع رصيدها فلا سوريا ولا المسيحيين يطلبون لها دورا
- ستنتظر فرنسا شهورا ومبعوثها يأتي ويروح بلا جدوى
- سيسقط الفرنسيون في الهبل
2014-12-16 | عدد القراءات 2648