خفايا
قالت مصادر حقوقية ان النقاش المرافق للأزمة الحكومية والحديث عن إعتبار المرجع الحاسم في مصير الحكومة هو مجلس النواب وليس الفيتو الرئاسي سيفتح الباب لتعديل دستوري يتمثل بالاحتكام الى مجلس النواب بنصاب الثلثين والزامية احالة التشكيلة الحكومية الى مجلس النواب بمهلة ثلاثة شهور
كواليس
دعت مصادر اعلامية الى متابعة ما ينشره ويكتبه عدد من العرب المؤيدين للسياسات الأميركية حول مستقبل أميركا وحجم القلق الذي يعبرون عنه تجاه النموذج الأميركي وخوفهم من تراجع حجم الإنخراط الأميركي في المواجهة مع محور المقاومة الذي تقوده "إسرائيل" وحكومات خليجية
صباح القدس للذين لم يبدلوا تبديلا ومنهم من قضى ومنهم من ينتظر ، وها نحن بفضلهم نشهد انهيار الامبراطورية التي حكمت العالم منذ الحرب العالمية الثانية ، فالذي يجري في واشنطن بداية مسار وليس نهاية مسار ، والزمن الأميركي الحاكم للعالم قد ولى الى غير رجعة ، ويكفي للتيقن من ذلك اثنتان ، الأولى قراءة ما يكتبه كبار المفكرين والمحللين الأميركيين عن عمق الإنقسام الأهلي وعن حرب أهلية باردة مهيأة للإنفجار في أي وقت ، وعن خطر إنشقاق الجيش والحرس الوطني عند أي مواجهة ، وعن وصول عدد المنخرطين في الميليشيات البيضاء المسلحة الى عشرين مليونا ، وعن استقطاب الميليشيات السوداء المسلحة لعشرة ملايين ، والثانية قراءة ما يكتبه المتباكون من جماعة أميركا من العرب الذين ترتعد فرائصهم من حتمية الإنكفاء الأميركي نحو الداخل والتراجع الأميركي عن الحروب في وجه قوى المقاومة وانعكاس ذلك على الحلف المعلن بين حكام الخليج وكيان الإحتلال ، ولو ان الفريقين من الكتاب الأميركيين والعرب يتحدثان بوقاحة عن نموذج الديمقراطية الأميركية وعن موقع أميركي لتعميم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان كعنوان للحروب الأميركية ، ولا يخجلون من ان نموذجهم الخليجي كاشف وفاضح لحجم الكذب في خطابهم ، إلا أن هذه الإعترافات والبكائيات ستتزايد والوقائع القادمة ستحولها من تحذير من خطر الانهيار الى شهادات على يوميات وقوعه ومن بكائيات استغاثة املا بالتأثير لصالح مواصلة الانخراط الاميركي بالحروب الى بكاء فعلي لنتائج الإنكفاء الأميركي الحتمي القادم ، ولمن لا يعرف ليست كورونا ولا خلافات التأمين الصحي ولا الانقسام حول العنصرية البيضاء ما انتج هذا التحول التاريخي فكلها عناصر إشعال لا أكثر والأساس كان وسيبقى في فشل المشروع الإمبراطوري خلال عقدين بكسر محور المقاومة وترويضه ، وللذين لا يصدقون فليسألوا انفسهم ، ماذا لو حقق هذا المشروع أهدافه في ايران وسورية ولبنان وفلسطين والعراق واليمن ، الم تكن الغنائم كافية لصناعة التماسك ، انظروا للحلف الذي نجحت بواشنطن بتشكيله لاسقاط سورية ضمن مفهوم توزيع المغانم المفترضة ، واين اصبح هذا الحلف عند الفشل ، حيث التوزيع للمغارم كان كفيلا بان يقول كل منهم يا رب نفسي فتمزق الدف وتفرق العشاق ، وما حدث هنا يحدث الآن هناك ، الفارق في الزمن ليس إلا ، لأنهم الثابتون الذين ما بدلوا تبديلا ومنهم من قضى ومنهم من ينتظر لهم الصباح ولهم تشتاق القدس والصبح بات قريبا - ناصر قنديل
2021-01-19 | عدد القراءات 13730