ماكنزي يتحدث عن فرص جيدة مع إيران ...واليمن يخرج الى الساحات
باريس ستشغل محركاتها بضوء أخضر أميركي ...وملف سلامة فرصة
الإقفال يواجه إحتجاجات شمالية ...والتراجع بعدد الإصابات يتواصل
كتب المحرر السياسي
بينما كان اليمن يحيي يومه العالمي وينتفض في الساحات على القرار الأميركي بضم أنصار الله الى لوائح الإرهاب ، في ظل تصريحات لمستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن ، جيك سوليفان ، عن نية التراجع عن هذا القرار الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب قبل رحيله ، كشف قائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى ، كيت ماكنزي ، عشية توجهه إلى المنطقة ولقائه بالقيادة الإسرائيلية ، عن وجود فرص جيدة مع إيران ، فيما كشفت مصادر فرنسية عن بعض ما تضمنته المحادثة التيجمعت الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن ، خصوصا لجهة عزم الرئيس الأميركي على العودة إلى الإتفاق النووي مع إيران بإعتباره المنصة التي تتيح مناقشة القضايا الخلافية الأخرى ، ومنها ملف الصواريخ الإيرانية البالستية ، وما يمكن أن تلعبه باريس في مجال ترتيب الأولويات الأوروبية بما يحاكي السرعة الأميركية في السعي لإنهاء هذا الملف قبل نهاية شهر آذار الذي حددته طهران موعدا لتنفيذ خطواتها التصعيدية ، والذي يحل فيه موعد إجتماع اللجنة الخاصة بالملف النووي ضمن إطار مجموعة الخمسة زائدا واحد ، وتقول المصادر الفرنسية أن الرئيس ماكرون حصل على دعم الرئيس بايدن لمضمون مبادرته في لبنان ، تحت عنوانين ، الأول إشراك جميع الأطراف اللبنانية في خطة النهوض التي تتبناها فرنسا لمعالجة الوضع الإقتصادي ، والثاني عدم إستثمار الأزمة اللبنانية كورقة في رسم التوازنات الإقليمية ، وتضيف المصادر ان ماكرون واثق بحجم التفويض الذي بات يتيح له تشغيل محركاته بحثا عن صيغة تحيي مبادرته نحو لبنان وربما تتضمن تعديلا عن النسخة الأولى للمبادرة ، مرجحة قيام ماكرون بدعوة ممثلي الأطراف اللبنانية التي إجتمعت في قصر الصنوبر الى حوار في باريس حول قضايا الخلاف التي حالت وتحول دون ولادة حكومة جديدة ، تمهيدا لطرح مبادرة لحلها ، حتى لو كان الحل إعادة تسمية رئيس حكومة من التكنوقراط لحكومة المهمة المتفق عليها ، على ان يترأس الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري حكومة سياسية تتشكل بنهاية الحوار السياسي الذي ينتج عنه توافقات أوسع وأكبر ، ربما تطال قضايا بحجم قانون الإنتخابات ، وتستثمر على ما يكون قد جرى على المشهد الإقليمي وخصوصا الملف النووي الإيراني والعلاقات الأميركية الإيرانية ، وتعتقد المصادر أن ما يجري على مستوى القضاء السويسري من ملاحقة لحسابات تخص حاكم مصرف لبنان ، الذي جرى بحسابات قضائية مصرفية سويسرية ، قد يفتح الباب لتغييرات كانت تتطلع نحوها فرنسا وإصطدمت بعقبات أميركية وداخلية ، حول وضع المصرف المركزي ، ربما بات ممكن اتخطيها الآن .
في ملف كورونا الذي يتوقع ان تنطلق منصة القاحات الخاصة به اليوم ، سجل إنخفاض ملحوظ في عدد الإصابات ، وبقيت الوفيات مرتفعة تعبيرا عن إصابات وقعت قبل شهر ، ما يؤكد ضرورة نجاح مرحلة الإقفال في ظل مواجهات شهدتها العديد من المناطق اللبنانية بنتيجة إحتجاجات على الإقفال ، بحيث رسمت جغرافية المناطق التي شهدت الإحتجاجات تساؤلات سياسية عن علاقتها بالملف الحكومي وتجاذباته .
2021-01-26 | عدد القراءات 1707