- دخول جبهة النصرة إلى معسكر وادي الضيف الذي صمدت فيه القوات المحاصرة لأكثر من سنتين حدث عسكري هام فهل هو تحول في الحرب ؟
- لا أحد يفرح بخسارة موقع ولا يمكن تصويره إنجازا لكن لا يمكن تقديمه كإنتكاسة كسقوط مطار الطبقة و مقر الفرقة السابعة عشرة
- المعلومات المؤكدة تقول أن إنسحابا منسقا جرى هذه المرة غادرت بموجبة حامية معكسر وادي الضيف مواقعها لتفادي خوض معركة يائسة بينما المصلحة تستدعي الحفاظ على القدرات البشرية للجيش
- الحاميىة وصلت بسلاحها إلى نقاط التجمع في ريف حماة حيث يعاد ترتيب صفوف القوات ومعداتها
- الجيش السوري في محيط حلب لن يتأثر بما جرى ولا تاثير على المعركة هناك و إمداداتها
- لا تستطيع قوى حلف الحرب على سوريا من معارضة مهزومة كانت خسارتها في إدلب المقدمة لدخول النصرة وادي الضيف ولا دول الحرب على سوريا تستطيع أن توزع الحلوى بالمناسبة فهذه القاعدة التي تمسك ريف إدلب وعلى العالم الإختيار بينها وبين الجيش السوري
- هذا وحده يمكن تسميته عسكريا إنسحابا تكتيكيا وليس هزائم المعارضة
2014-12-17 | عدد القراءات 10649