- منذ وصول الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الى البيت الأبيض ووسائل الإعلام في
كيان الإحتلال تتحدث عن اختناق يعيشه رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو وهو
ينتظر إتصال الرئيس بايدن ، كإتصال تقليدي إعتاد كل رئيس حكومة في الكيان مع
وصول رئيس جديد الى البيت الأبيض .
- نتنياهو يحتاج هذا الإتصال كما كتب إعلام الكيان خصوصا بعد التقارير التي تحدثت
عن تبديل في السياسة الأميركي يقوم على التخلي عن صفقة القرن ومندرجاتها ، ورغم
تأييده للتطبيع بين الكيان ودول عربية فهو سيتفحص الأثمان الأميركية وصدقيتها
كالإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية ، وهو سيعيد النظر بالموقف من
ضم الجولان ، والعلاقة بالسلطة الفلسطينية ، هذا عدا عن ما نشرته وسائل الإعلام
الأميركية عن إتهامات وجهت لنتنياهو بالتدخل في الإنتخابات الأميركية لحساب
الرئيس السابق دونالد ترامب ، لكن القضية الأساس بقيت في عزم إدارة بايدن على
العودة الى الإتفاق النووي مع إيران الذي بذل نتنياهو كل جهوده لإقناع ترامب
بالإنسحاب منه .
- تقول وسائل الإعلام في الكيان ان نتنياهو يحتاج هذا الإتصال أكثر قبيل حلول موعد
الإنتخابات التي يراهن نتنياهو عليها لعودة قوية الى رئاسة الحكومة معززا بأغلبية ،
ويخشى نتنياهو من تأثير ما يشعر به من عقاب أميركي بتأخر الإتصال على ثقة
الجمهور الإنتخابي بقدرته على تأمين أفضل العلاقات مع واشنطن التي تمثل بوليصة
التأمين المالية والعسكرية للكيان في ظل التحديات والتهديدات التي يواجهها .
- مساء أمس كان نتنياهو يحتفل بتلقي الإتصال وينشر تغريدة يحدد خلالها مدة الإتصال
بقرابة الساعة للإيحاء بأنها تعبير عن العلاقة المميزة التي تربطه بالرئيس بايدن ، لكن
نتنياهو الذي أشار إلى أن الملف النووي مع إيران كأحد عناوين المحادثة الممتدة لساعة
يعرف ان بايدن يتحدث معه في توقيت حساس لإدارته عشية قرار أميركي كبير يتصل
بمصير الإتفاق النووي ، تلزم الإتفاقيات الأميركية الإسرائيلية ومضمون التحالف
الإستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب ، وهو ما يتمسك به بايدن بمعزل عن موقفه من
نتنياهو ، بأن يجري تشاورا يضع فيه رئيس حكومة الكيان بصورة توجهات الإدارة
أمام كل تطور مفصلي .
2021-02-18 | عدد القراءات 1623