معارك ضاریة حول مأرب ...وإستھداف یمني للریاض ...وغارات إسرائیلیة على سوریة

معارك ضاریة حول مأرب ...وإستھداف یمني للریاض ...وغارات إسرائیلیة على سوریة 
إستنكار سعودي للإتھام الأمیركي لولي العھد ...وواشنطن لمرحلة جدیدة 
بكركي : 15 ألفا أیدوا دعوتنا للتدویل والحیاد ...والأمم المتحدة : الدعوات لا تكفي
كتب المحرر السیاسي 
بینما كانت الدفاعات الجویة السوریة تتصدى لغارات لیلیة أطلقت صواریخھا في سماء دمشق 
، بعد یومین على الغارات الأمیركیة على البوكمال ، في إطار ما یبدو أنھ إطار الإستراتیجیة 
الأمیركیة الجدیدة حول سوریة ، لجھة ربط الأمن والإستقرار في سوریة بأمن كیان الإحتلال 
من بوابتي السعي الأمیركي للسیطرة على الحدود السوریة العراقیة لوقف التعاون السوري 
العراقي في مواجھة الإرھاب بعد إعادة إحیاء داعش ، حتى تضمن وقف أي إمداد لقوى 
المقاومة ، وبالتوازي ضمان إطلاق الید الإسرائیلیة في إستھداف مواقع الجیش السوري 
وحلفائھ ، كانت واشنطن تواصل حماتھا لتسویق تقریرھا الخاص بقتل الصحفي السعودي 
جمال الخاشقجي وإتھام ولي العھد السعودي محمد ابن سلمان بإصدار أوامر القتل ، وسط 
تصریحات أمیركیة عن البیت البیض ووزارة الخارجیة الأمیركیة ، حول بدء مرحلة جدیدة 
بین واشنطن والریاض ، وتوقعات بفتح النقاش قریبا في الكونغرس حول التقریر وصولا 
لتوصیات تتصل بالعقوبات على ولي العھد السعودي ، مع تقاریر إعلامیة أمیركیة تتحدث عن 
وضع دفتر شروط لدعم كل جمعیات المجتمع المدني في الدول العربیة یتضمن إلتزامھا 
بموقف داعم للتقریر ونتائجھ وإتخاذ موقف من العلاقة بالسعودیة .
الریاض التي تلعثمت مع التقریر الأمیركي وما رافقھ من حدیث عن تغییر قواعد العلاقة 
الأمیركیة السعودیة ، كانت وھي تستنكر وترفض ما صدر في واشنطن ، وتؤكد على حرصھا 
على متانة ھذه العلاقة ، تمضي في خوض حربھا على الیمن ، رغم الدعوات الأمیركیة لوقف 
الحرب ، وتتلقى ردا یمنیا صاروخیا على الریاض وعدد من الطائرات المسیرة التي إستھدفت 
مواقع متعددة في السعودیة ، بینما كان الطیران السعودي یشن غاراتھ على مدى الساعات 
الربع والعشرین الماضیة ، لتقدیم الدعم لحكومة منصور ھادي ، أمام ھجمات واسعة وشاملة 
لأنصار الله والجیش واللجان الشعبیة ، في محیط مدینة مأرب ، بعدما نجح الھجوم بالتقدم نحو 
أطراف المدینة .
لبنانیا شھد أول أمس السبت حشدا شعبیا شاركت احزاب وجمعیات وشخصیات مناھضة 
للمقاومة في تنظیمھ كان أبرزھا حزب القوات اللبنانیة وشخصیات من قوى 14 آذار ، وعددمن الجمعیات التي كانت تتحدث بصفتھا من الثوار الرافضین لكل شكل طائفي وتسعى لتصدر 
تحرك 17 تشرین ، وأعاد البطریرك بشارة الراعي أمس تأكید مضمون الدعوات التي أطلقھا 
من حشد بكركي ، قائلا أن 15 ألفا أیدوا دعوات بكریكي للتدویل والحیاد ، وفیما حذر حزب الله 
بلسان النائب حسن فضل الله من مخاطر دعوات التدویل والحیاد ، قالت ممثلة الأمین العام للأمم 
المتحدة في بیروت بالوكالة نجاة رشدي أنھا أبلغت البطریرك الراعي بأنھ "لا یمكن للامم 
المتحدة ان تتولى دور الدولة او اللاعبین السیاسیین أو ان تحلّ محلّ الدولة ونحن نحترم سیادة 
لبنان والحلّ ب تشكیل الحكومة لیس بید المجتمع الدولي ونحن طالبنا مرارا وتكرار بالتسریع 
في ولادة الحكومة" ، واعتبرت أنھ "اذا كان ھناك مشروعا واضحا واتفاقا من جھات لبنانیة 
واضحة ودعم من المجموعة الدولیة لدعم لبنان یمكن ان یكون ھناك مؤتمرا دولیا ولكن لن 
یكون ھناك مؤتمرا كھذا لأن البطریرك طلب ذلك وحیدا أو لأن الامم المتحدة قررت."
وبعدما حمل مشھد بكركي شتائم لرئیس الجمھوریة ولحزب الله ، لم تنبرأ منھا القوات اللبنانیة 
، ما دعا مستشار البطریرك الوزیر السابق سجعان قزي ، التحدث لیل أمس عن أن البطریرك 
كان منزعجا من ھذه الھتافات 

2021-03-01 | عدد القراءات 2126