أصدرت وزارة الخزانة الأميركية يوم أمس قرار بفرض العقوبات على شركات هولندية وبريطانية وألمانية وعدد من شركات يملكها سوريون خارج سوريا بتهمة المشاركة في التجارة بسوق النفط السورية وخصوصا شراء المشتقات النفطية او النفط الخام الصالح للتكرير والتصدير إلى سوريا
- تعرف واشنطن التي تصدر عقوبات بحجة دعم ماتسميهثورة الشعب السوري أن المحروقات المستوردة هي لحساب الشعب السوري وأن إحتياجات القوات المسلحة يسهل تأمينها من إيران وروسيا خارج لعبة المصارف الغربية والسوق العالمية وبالتالي فالعقوبات تفضح نية أميركا الحقيقية بالتضييقعلى الشعب السوري وإضعافعزيمته و النيل من صموده ربما لأنها تعرف ان أغلبيته الكاسحة منحت أصواتها للرئيس بشار الأسد فقررت معاقبة كل السوريين
- تعرف واشنطن أن القرار يأتي في الوقت الذي تسعى فيه مع موسكو لتسهيل مهمة إنطلاق تسوية للأزمة السورية تشكل مبادرة ديميستورا بدايتها وأن القيادة السورية متجاوبة مع مساعي الحل السياسي وأن العقوبات رسالة سيئة في توقيتها و علاقتها بمهمة ديميستورا
- ترغب واشنطن بتسمين ملفاتها التفاوضية مع سوريا وفي قلبها ملفات العقوبات
- تحرش بتوقيت سيئ
N.sh
2014-12-19 | عدد القراءات 4922