صباجات ناصر قنديل

صباح القدس للتصويت بالصاروخ في ديمونا فصندوق الإقتراع الحقيقي هناك ، فيا مطلق الصاروخ صوتت وسبقت الآخرين والله فبوركت يمناك ، بالأمس ترشح الرئيس بشار الأسد وكتب الكثير من الكلام عن الترشيح  ، وحده الصاروخ قال الكلام الصارخ  فتعالوا لا ننقسم حول الترشيح والتصريح ، من منكم مع فلسطين ورد العدوان فهو في حزب الصواريخ ، ومن منكم مع طنابر الكاز والتطبيع فهو يعاكس التاريخ ، والأمر لا يحتاج كثيرا من التحليل ، والصورة واضحة لا تقبل التأويل ، صاروخ طائش سقط قرب ديمونا قال ادرعي ، لعله صاروخ طافش ويا عالم اعينونا ويا دنيا اسمعي ، هذا هو كيان الأوهن من بيت العنكبوت ، فالقضية ليست في هدف الصاروخ وما في قلبه ، وها نحن نقول لكم انه صوت طائش يعبر عن حبه ، القضية كيف اخترق الاجواء وبلغ ديمونا ، ما دامت القبة الحديدية صارت فولاذية فافهمونا ، وكيف لو كان الصاروخ بالجمع ومن الصواريخ الدقيقة ، وكيف لو كانت مصادر الإطلاق متعددة وعميقة ، وكانت الأهداف لا تتصل بالترشيح والتصويت ، بل بثارات تراكمت وثاراتنا لا تبيت ، فتعالوا نقولها من الآخر ، وقد صارت جيوشكم مساخر ، والرسالة ليس فقط لكيان الإحتلال ، بل للذين توهموا انهم بالتطبيع صعدوا اعالي الجبال ، والصاروخ يقول لهم انتم دخلتم المصيدة ، ويطالكم الصاروخ ولو في بروج مشيدة ، والرسالة بعد كيان الاحتلال للمنافق الدجال ، ان شد الرحال ، فبعد الاستحقاق ، لا منافقين ولا نفاق ، فساعة الصفر للوحدة والتحرير آتية لا ريب فيها ، وسياسة العهر سيصير عاليها واطيها ، والشعب الذي يعيد تفويض الأسد ، لتحرير وتوحيد البلد ، ما عاد يطيق الصبر والإنتظار ، وهو بالتصويت يبلغكم وضوح القرار ، في فجر النهار ، أن إرحلوا بالتي هي أحسن ، وان جاء الليل لا احد يضمن ، فهذا الصاروخ بعض طيشنا ، فكيف ان جربتم جيشنا ، وبعض بأس المقاومين ، وبشر الصابرين ، وليلة القدر ، والجماعة الذين توضأوا بالعز والفخر ، وصلوا الفجر ، وتهيأوا للشهادة ، والذين حاكوا للحرب سجادة ، وللإنتقام خطة محكمة ، ولشعب فلسطين المظلوم محكمة ، وسيصدر الحكم في يوم القدس اخر رمضان ، الصاروخ يقول لكم ابتعدوا عن ديمونا وانتظروا موعد الآذان ، و انتبهوا عندما تفتح الصناديق ، حيث لا ينفع حليف ولاصديق - ناصر قنديل

2021-04-22 | عدد القراءات 1849