أوليانوف : العودة للاتفاق النووي قبل نهاية أيار …وابن سلمان لعلاقات حسن جوار مع إيران
غابرييل : لا مصلحة أميركية بإنهيار لبنان ...وباسيل الى موسكو ...وتشاوربكركي والحريري
القاضية سلامة تحجز على أملاك المصارف ومدرائها ...وعون تنضم الى نادي القضاة
كتب المحرر السياسي
أكد رئيس الوفد الروسي في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن "هناك كل الأسباب للتفاؤل الحذر في نتائج المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران"، مشيراً إلى أن "المشاركين في خطة العمل المشتركة يتفقون على العمل بجدية أكبر للتوصل إلى اتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي بنهاية أيار"، مؤكدا على أن "إنهاء المفاوضات بنجاح بشأن الاتفاق النووي دون إجراء مفاوضات مباشرة بين طهران وواشنطن ممكن من حيث المبدأ لكنه أكثر صعوبة ويحتاج لفترة زمنية أطول"، ويأتي كلام أوليانوف بالتزامن مع زيارة رئيس الوفد الأميركي الى فيينا روبرت مالي للمنطقة لوضع الحلفاء في صورة الموقف ، كما قال بيان البيت الأبيض ، بما بدا إشارة لنضج العودة للاتفاق ، وما سينتج عنه من تسهيل الطريق لمرحلة اقليمية جديدة ، بدت ملامحها مع الكلام الجديد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي تضمن خطابا مرنا في الحديث عن العلاقات السعودية الإيرانية ، مشيرا الى رغبة سعودية بعلاقات حسن جوار ، وحل الإشكالات القائمة ، بالتزامن مع كلام وزير الخارجية العراقية عن تقدم في مساعي العراق للحوار السعودي الإيراني .
بالتزامن مع المناخ الدولي والإقليمي المتهيأ لتلقي رياح التغيير من إشارة التوصل لصيغة العودة إلى الإتفاق النووي مع إيران ، جاء كلام مسؤول وحدة المهام الأميركية الخاصة في لبنان السفير ادوارد غابرييل لصحيفة ذي هيل عن خطورة إنهيار لبنان على المصالح الأميركية في لبنان والمنطقة ، وإشارته إلى أن حزب الله لن يكون آخر الخسارين وحسب بل أول الرابحين ، داعيا لخطة إنقاذ تتجه للمزيد من المساعي لتسريع تشكيل احلكومة وفتح ابواب صندوق النقد الدولي أمامها من جهة ، ولخطة دعم الفئات الضعيفة والجيش ، حتى إجراء الإنتخابات النيابية العام القادم والتعامل مع الحكومة التي تفرزها الإنتخابات ، تعبر عن تطلعات اللبنانيين للإصلاح ، كما قال غابرييل .
كلام غابرييل فهم كرسالة تحذير من الإتجاه الأميركي لزعزعة الزعامات السياسية إنتخابيا ، غذا لم تنجح مساعي تشكيل الحكومة ، فيما يتوجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى موسكو اليوم ، ويتواصل التشاور بين البطريرك بشارة الراعي والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري لبلورة مبادرة يقدمها الحريري لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، تدعمها بكركي ، تقوم على عرض تشكيلة كاملة من 24 وزيرا ، تفحص بكركي حياد الوزيرين المسيحيين المختلف على من يقوم بتسميتهما بين الرئيسين ، عبر لائحة اسماء يقترحها الحريري وتنقحها بكركي بحذف من يمكن ان يستفز رئيس الجمهورية ، دون ان تشترك بكركي بتسمية أحد يمثلها ، وعن اللائحة قالت قالت مصادر متابعة أنها لن تتضمن اسماء محسوبة بقربها من بكركي ، مثل الوزير السابق سجعان قزي ، او الوزير السابق دميانوس قطار ، بسبب فيتو لرئيس الجمهورية عليهما ، بينما يمكن ان تتضمن امساء من نوعية الوزيرين السابقين زياد بارود وشكيب قرطباوي .
في الشأن القضائي توقفت الأوساط الحقوقية أمام القرار الصادر عن قاضي التحقيق في البقاع القاضية أماني سلامة رئيسة نادي القضاة بوضع إشارة حجز على أملاك المصارف ورؤساء مجالس إدارتها ومدرائها ، كضمان للودائع المحجوزة ، وأمام إعلان القاضية غادة عون الإنضمام لنادي القضاة ، ورأت المصادر الحقوقية في تبلور نادي القضاة كجبهة حقوقية لمكافحة الفساد تحولا إيجابيا ، ينزع عن الملف شبهات الفئوية السياسية والطائفية ، ويحول دون تهم الإستعراض والشعبوية ، وربما يفرض على مجلس القضاء الأعلى إيقاعا مختلفا للتعامل مع دعاوى مكافحة الفساد ، خصوصا ما يتصل بالتحويلات المالية الى الخارج ومصير الودائع المحجوزة لدى المصارف ، وسياسات وملفات مصرف لبنان المثارة من أكثر من زاوية امام القضاء .
2021-05-02 | عدد القراءات 1318