في مطلع عام 2006 تشكلت في الكونغرس الأميركي لجنة باسم لجنة أزمة العراق، ومهمتها مناقشة وتحليل الفشل الأميركي هناك، واقتراح الحلول، وترأس اللجنة السناتوران جيمس بيكر ولي هاملتون رئيسا كتلتي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، واللجنة توصلت كما قيل إلى توصية سرية في نيسان من العام نفسه فعلق عملها إلى حين التنفيذ. وتبيّن أنّ التوصية كانت ما جرى في حرب تموز في لبنان 2006، بالرهان على أنّ تغيير قواعد الصراع في الشرق الأوسط ينطلق من مصير المقاومة، وكانت حرب أميركية عربية «إسرائيلية» وانتهت بانتصار الحلف المقاوم، فصدر تقرير اللجنة التي ضمّت نخب المجتمع الأميركي كله بعد الفشل في استيلاد شرق أوسط جديد يلائم الرؤية والمصالح الأميركية...تتمة