-وصول رئيس البرلمان الإيراني إلى دمشق وبيروت ولقاءاته فيهما نحو التسوية في سورية والرئاسة في لبنان والمقاومة في فلسطين تعني أكثر من مهمة إعلامية وإثبات الإهتمام
-لاريجاني رجل الملف النووي السابقوالممسك بتفاصيل التفاوضمع الغرب طوال فترة غير قصيرة وأحد أركان النظام الإيراني المكون من ثلاثية المرشد القائد كرأس للهرم والرئيس كذراع يمنى و المؤسسات الرديفةمن حرس ثوري وبرلمان و مجالس الخبراء وصيانة الدستور والقضاء
-كان رفسنجاني في الحقبة الماضية يحتل مركز الذراع اليسرى في النظام تحت مرجعية السيد الخامنئي وإلى جانب الرئيس
-في مرحلة احمدي نجاد كانصعبا منح موقع الذراع اليسرى لرفسنجاني لدقة التفاوض وصعوبة المواجهة وميول رفسنجاني التصالحية المبكرة
-في مرحلة روحاني يبدو لاريجاني الرمز المتقدم نحو إحتلالمقعد هذه الذراع اليسرى لتكتمل معه ثلاثية نظام إيراني في زمن التسويات
-القضايا المتصلة بالإستراتيجية مثل سوريا ولبنان وفلسطين ومحورها المقاومة كخط وسياسة ودعم لا توضع بيد الحكومة وحدها لتعقيدات موقع الحكم نحو الخارج الدولي والإقليمي
-لاريجاني في مهمة مستمرة لإدارة ملفات المشرق العربي المقاوم
2014-12-21 | عدد القراءات 4459