لاريجاني – كتب ناصر قنديل

-وصول رئيس البرلمان الإيراني إلى دمشق وبيروت ولقاءاته فيهما نحو التسوية في سورية والرئاسة في لبنان والمقاومة في فلسطين تعني أكثر من مهمة إعلامية وإثبات الإهتمام

-لاريجاني رجل الملف النووي السابقوالممسك بتفاصيل التفاوضمع الغرب طوال فترة غير قصيرة وأحد أركان النظام الإيراني المكون من ثلاثية المرشد القائد كرأس للهرم والرئيس كذراع يمنى و المؤسسات الرديفةمن حرس ثوري وبرلمان و مجالس الخبراء وصيانة الدستور والقضاء

-كان رفسنجاني في الحقبة الماضية يحتل مركز الذراع اليسرى في النظام تحت مرجعية السيد الخامنئي وإلى جانب الرئيس

-في مرحلة احمدي نجاد كانصعبا منح موقع الذراع اليسرى لرفسنجاني لدقة التفاوض وصعوبة المواجهة وميول رفسنجاني التصالحية المبكرة

-في مرحلة روحاني يبدو لاريجاني الرمز المتقدم نحو إحتلالمقعد هذه الذراع اليسرى لتكتمل معه ثلاثية نظام إيراني في زمن التسويات

-القضايا المتصلة بالإستراتيجية مثل سوريا ولبنان وفلسطين ومحورها المقاومة كخط وسياسة ودعم لا توضع بيد الحكومة وحدها لتعقيدات موقع الحكم نحو الخارج الدولي والإقليمي

-لاريجاني في مهمة مستمرة لإدارة ملفات المشرق العربي المقاوم

2014-12-21 | عدد القراءات 4459