الفاتكيان يحفز واشنطن لتفعيل الإتصالات مع السعودية وفرنسا وتحريك المسار الحكومي
بيطار يدعي على دياب ووزراء وأمنيين وقهوجي وقضاة ...بإنتظار جواب المجلس النيابي
قائد الجيش : لا تهاون بأمن طرابلس ...ووزير الصحة : 9 إصابات بالمتحور الهندي
كتب المحرر السياسي
شكل الإهتمام الفاتيكاني بالوضع اللبناني من بوابة الأزمة الإقتصادية ، إعادة تحريك للملف السياسي وفقا لما صدر عن وزارة الخارجية الأميركية حول ما دار بين الباب فرانسيس الثاني ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بيلنكن ، ودعوة البابا للدول الكبرى للإهتمام بمساعدة لبنان ، وقالت مصادر دبلوماسية تابعت الإجتماع الذي ضم وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية حول لبنان ، أن اللقاء الذي جمع السفير السعودي في لبنان بالسفيرة الأميركية ، كان لمتابعة ما تمت مناقشته في إجتماع الوزراء ، خصوصا لجهة معرفة الجواب السعودي على الموقف من تولي الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة .
داخليا طغى قرار المحقق العدلي في قضية إنفجار المرفأ القاضي طارق بيطار ، على سائر الملفات الداخلية ، بعدما وجه إستدعاءات لكل من رئيس حكومة تصريف الأعمال ، والوزراء السابقين نهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس ، والقادة الأمنيين اللواء طوني صليبا واللواء عباس إبرهيم ، والقاضيين مروان كركبي وجاد معلوف ، والقائد السابق للجيش جان قهوجي ومدير المخابرات السابق العميد كميل ضاهر ، وعدد من الضباط الذين تولوا مسؤوليات سابقة تتصل بالقضية .
قرار القاضي بيطار خلط الأوراق وتسبب بصدمة سياسية وإعلامية ، ترمتها حالة الصمت التي سادت أوساط عدد من الذين صدرت بحقهم إستدعاءات ، من جهة ، ومن جهة مقابلة مبادرة بعضهم للإعلان عن إستعدادهم للمثول أمام بيطار ، كما قال النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر بمعزل عن ملف الحصانة ، وتوقعت مصادر قانونية أن يتم تحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء بدعوة أعضائه لقسم اليمين أمام الهيئة العامة للمجلس النيابي ، خصوصا أن أعلى ثمانية قضاة رتبة يتقدمهم رئيس مجلس القضاء الأعلى هم أعضاء حكميون في المجلس ، الذي ينعقد برئاسة أعلى القضاة رتبة ، اي لائيس مجلس القضاء الأعلى الذي سيترأس المجلس العدلي المعني بمحاكمة الذين يتهمهم المحقق العدلي بعد نهاية التحقيق ، وفقا لنص القرار الإتهامي الذي يصدره ، وقالت المصادر ان توزيع المسؤوليات بين المجلس العدلي ومجلس محاكمة الرؤساء في قضية مطروحة أمام المجلسين بات ضرورويا ، للبت بأمر جهة التحقيق وجهة النيابة العامة ، مع الذين سيمثلون أمام المجلس الأعلى ، وهي محددة بنصوص قانون إنشاء المجلس لكنها غير مكتملة القوام ، وتوقعت المصادر أن يسبق السير بإستكمال إجراءات تكوين المجلس الأعلى قبل البت بطلب رفع الحصانة الموجه الى مجلس النواب ، طالما أن النواب المعننيين يلاحقون بصفتهم الوزارية ، وليس بجرائم عادية .
في الجانب الأمني أطل قائد الجيش العماد جوزف عون من طرابلس ليعلن التمسك بالمسؤولية عن حفظ الأمن ، مؤكدا أن لا تهاون مع اي مساس بأمن المدينة ، وفي الجانب الصحي حذر وزير الصحة حمد حسن من ظهور متحور دلتا الهندي المنشأ لفيروس كورونا في لبنان ، كاشفا عن 9 إصابات تم إكتشافها ، داعيا للحذر والإنتباه سواء لتكثيف غمليات التلقيح أو لجهة عودة التشدد بالإجراءات الوقائية .
2021-07-03 | عدد القراءات 1607