عون عقدة الرئاسة وحلها – كتب ناصر قنديل

- يعرف كل متابع للشأن اللبناني أنه بقدر ما كان ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة متوقعا وطبيعيا كان ترشيح سمير جعجع مفاجئا ومستغربا

- كانت خطة تعطيل للترشيح بالترشيح

- صار عنوان المساعي الخارجية والداخلية مقايضة الإنسحاب بين المرشحين

- وقف حزب الله رافضا للمقايضة ومتمسكا بترشيح عون وقيل أن الأمر  خشية على  تحالف مهم في تاريخ وحياة الحزب وقد ينفرط عقده عند الموقف من الرئاسة

- المقاومة في زمن الدور السوري كانت تحمي ظهرها بـتاثير سوريا على مؤسسات الدولة كلها وانه بعد خروج سوريا صارت تجربة ميشال سليمان الأفضل بين نماذج التوافق كارثة

- خيار المقاومة مع عون مبدئي نابع من قناعة بعدم المخاطرة مرة أخرى بمن هو دون سليمان إلتزاما وبالتالي أشد خطرا ولو كان البقاء دون رئاسة هو النتيجة

- الرئاسات الأخرى تنمح لزعامات طوائفها

- الرئاسة لزعامة الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس هذه هي المعادلة وفي زمن الإستهداف للوجود المسيحي تصير الرئاسة رسالة التمسك الجدية بالمسيحيين

- عون عقدة الرئاسة لكن من يريد رئيسا سيجده حلا لها وننتهي 

2014-12-23 | عدد القراءات 3976