- يعرف كل متابع للشأن اللبناني أنه بقدر ما كان ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة متوقعا وطبيعيا كان ترشيح سمير جعجع مفاجئا ومستغربا
- كانت خطة تعطيل للترشيح بالترشيح
- صار عنوان المساعي الخارجية والداخلية مقايضة الإنسحاب بين المرشحين
- وقف حزب الله رافضا للمقايضة ومتمسكا بترشيح عون وقيل أن الأمر خشية على تحالف مهم في تاريخ وحياة الحزب وقد ينفرط عقده عند الموقف من الرئاسة
- المقاومة في زمن الدور السوري كانت تحمي ظهرها بـتاثير سوريا على مؤسسات الدولة كلها وانه بعد خروج سوريا صارت تجربة ميشال سليمان الأفضل بين نماذج التوافق كارثة
- خيار المقاومة مع عون مبدئي نابع من قناعة بعدم المخاطرة مرة أخرى بمن هو دون سليمان إلتزاما وبالتالي أشد خطرا ولو كان البقاء دون رئاسة هو النتيجة
- الرئاسات الأخرى تنمح لزعامات طوائفها
- الرئاسة لزعامة الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس هذه هي المعادلة وفي زمن الإستهداف للوجود المسيحي تصير الرئاسة رسالة التمسك الجدية بالمسيحيين
- عون عقدة الرئاسة لكن من يريد رئيسا سيجده حلا لها وننتهي
2014-12-23 | عدد القراءات 3976