- ثمة ثلاث فرضيات لا أربع في تفسير ما شهدناه خلال سنوات تحت مُسمّى الربيع العربي، الأولى أن تكون حراكاً شعبياً سياسياً محلياً صرفاً لا علاقة للخارج به، والثانية أن تكون محض صناعة خارجية استغلت واستثمرت على حالة غضب شعبي كان موجوداً، ولم يكفّ عن الوجود، لكن جاء وقت تنظيمه وتوظيفه على يد خارج معلوم فأطلق الصفارة، الثالثة أن تكون خليطاً من الاثنين… فهي إما بداية محلية بتزاوج الشعبي والسياسي تنبّه له الخارج كفرصة لمشروع فركب موجته وتحكّم بمساراته......تتمة
2014-12-23 | عدد القراءات 2516