الأميركي وفرضية عدم عودة إيران للإتفاق
كتب ناصر قنديل
- أعلنت واشنطن عن سلسة مشاورات تشمل كيان الإحتلال ودول الخليج لمناقشة فرضية فشل مساعي العودة إلى الإتفاق النووي ، وأوردت واشنطن الفرضية بناء على معطيات يوردها الأميركيون تحت عنوان عدم رغبة إيرانب العودة للإتفاق ، وتضعها إيران تحت عنوان مواصلة واشنطن لعبة التذاكي لعودة مشروطة تتبنى ما كان الرئيس السابق دونالد ترامب يسعى الى تحقيقه ولا يمكن لإيران القبول به .
- التسريبات الأميركية تقول ان إيران تواصل السعي لتطوير برنامجها النووي ، وانها باتت قريبة من بلوغ اللحظة النووية الحرجة ، أي امتلاك إيران لما يكفي لإنتاج سلاح نووي ، ويضيف الأميركيون انه إذا أرادت إيران تأجيل العودة للإتفاق الى ما بعد هذه اللحظة ، فإن واشنطن لن تكون مستعدة لذلك .
- المسؤولون الأميركيون يتحدثون عن خطة عمل ، والوقائع الحاضرة في المنطقة تقول ان هذه الخطة وضعت قيد التطبيق ، ففي افغانستان تحول تنظيم داعش من تفجيرات عشوائية ضد طالبان او الأجانب الى تفجيرات تسهدف قومية الهزارة القريبة من إيران حيث سقط العشرات كضحايا بتفجيرين كبيرين ، وفي العراق خطر انفجار سياسي وربما امني على وقع الإمساك بنتائج الإنتخابات النيابية والدفع بها الى نقطة مواجهة داخل البيت الشيعي الذي يشكل بيئة التحرك القريب من إيران ، وفي لبنان تحقيق قضائي في انفجار مرفأ بيروت لم يعد خافيا حجم الدعم الذي يلقاه أميركيا ، وتوجيه التحقيق نحو حزب الله وحلفائه ، وتأتي مجزرة الطيونة لتقول ان المخاطرة بأخذ لبنان نحو الحرب الأهلية فرضية قائمة ضمن سلة الخيارات البديلة .
- تتجه واشنطن بعد الإنسحاب من افغانستان لترك قواتها للمنطقة ، على قاعدة حرق الأخضر واليابس وراءها ما يضع قوى المقاومة اما مسؤوليات جسام ، قد يكون بيان غرفة عمليات حلفاء سورية الذي يتضمن اعلانا عن العزم على رد قاس على الغارات الاسرائيلية أول رسائل محور المقاومة للأميركي نحن عنوان وصلت رسالتكم واليكم جوابنا .
2021-10-17 | عدد القراءات 1594