واشنطن تحدّد الثلاثاء كموعد مرتقب للغزو الروسيّ لأوكرانيا وتحذّر رعاياها/ ميقاتي يصعّد بوجه “الثنائيّ” في قضيتي التعيينات وشروط العودة للاجتماعات/ بيرم: الموازنة لم يتم إقرارها قانوناً… وفضل الله: مخالفة فاضحة للدستور/
القائمة
الرئيسية/مانشيت
مانشيت
واشنطن تحدّد الثلاثاء كموعد مرتقب للغزو الروسيّ لأوكرانيا وتحذّر رعاياها/ ميقاتي يصعّد بوجه “الثنائيّ” في قضيتي التعيينات وشروط العودة للاجتماعات/ بيرم: الموازنة لم يتم إقرارها قانوناً… وفضل الله: مخالفة فاضحة للدستور/
منذ 6 ساعات452
كتب المحرّر السياسيّ
أمهلت واشنطن رعاياها لمغادرة أوكرانيا حتى مساء يوم الأحد، معلنة بكلام منسوب للرئيس جو بايدن قاله مستشاره للأمن القومي، أن روسيا ستقوم بغزو أوكرانيا خلال الأسبوع المقبل، قبل نهاية الأولمبياد الشتويّ في بكين نهاية الأسبوع المقبل، ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أميركيين تحديدهم وفقاً لما وصفوه بالمعلومات الاستخبارية، يوم الثلاثاء المقبل كموعد محتمل للغزو الروسي لأوكرانيا، متوقعين أن يتم الأمر على طريقة قصف جوي للعاصمة كييف وتوغل بري في إقليم دونباس. بالمقابل نفت موسكو بشدة ما وصفته بالمزاعم الأميركية عن وجود خطر لغزو روسي لأوكرانيا، معتبرة بلسان وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي اعتبر فكرة الغزو مجرد حماقة في رؤوس الأميركيين، داعيا واشنطن لتصرف عقلاني يسهم في تخفيف التصعيد والتوتر.
وبعكس اتجاه التصعيد حول أوكرانيا تواصلت المؤشرات الإيجابية بالتصاعد من فيينا، حول حجم التقارب بين المتفاوضين بغية التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن العودة الى اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، وبعد لقاء جمع رئيسي الوفدين الأوروبي أنريكي مورو والروسي ميخائيل أوليانوف، قال أوليانوف إن الأمور تشير الى التقدم الحاصل والاقتراب من إقرار الوثيقة النهائيّة التي تتم مراجعتها.
على مسار مفاوضات ترسيم الحدود البحرية للبنان، غادر المبعوث الأميركي الخاص بالترسيم آموس هوكشتاين بيروت الى تل أبيب لمناقشة الفرضيات والاحتمالات مع حكومة كيان الاحتلال، في ظل كلام “إسرائيلي” عن ترجيح الدعوة للعودة الى التفاوض الأسبوع المقبل، ما يعني أن عرض هوكشتاين يلاقي بخطوطه العريضة القبول الإسرائيلي، بينما أشارت مصادر لبنانية متابعة لملف الترسيم الى ان لبنان يواجه مشكلة غياب رئيس الوفد المفاوض، الذي تقاعد قبل شهور قليلة، بينما أصيبت العلاقات الرئاسية بأزمة ثقة ستجعل من الصعب التفاهم بسرعة على صيغة تتيح تعيين بديل، بينما خففت مصادر أخرى من أهمية الأمر وقالت يمكن لقائد الجيش اختيار بديل بالوكالة ريثما تتم تسمية بديل أصيل.
2022-02-12 | عدد القراءات 3531