أسئلة فى ملف الترسيم
كتب ناصر قنديل
- على قاعدة القناعة بأن ترسيم البحر غير ترسيم البر المنطلق من أعراف ومستندات والموثق لدى الجهات الدولية ، والقناعة أيضا بأن مطالبة المقاومة بالدخول على خط الترسيم في غير مكانه ، وان قدرة المقاومة على حماية الحقوق السيادية للبنان تحتاج خطا يجمع اللبنانيون وراءه ويستطيعون الدفاع عنه دوليا ، وأنه وفقا لخصوصية البحار فالأمر التفاوضي لا بد منه ، والقناعة أيضا وأيضا بأن لا معيار كالمسطرة لا يقبل المناقشة في مناهج الترسيم ، وبأن ما يمكن هو تحديد إطار للتفاوض بين خطوط تقنية ، وأن الأمر هو بين منطقة ما بين الخطين 1و23 كما كان حال خط هوف أو ما بين الخطين 23 و29 كما كان يرغب الوفد العسكري ، بمعزل عن لعبة الإعلام السياسة التي ربما تكون أصابت بعضا منه ، وعلى قاعدة القناعة بأن عدم توقيع رئيس الجمهورية لمرسوم اعتماد الخط 29 وربط التوقيع بفشل التفاوض كان قرارا صحيحا ، من حقنا أن نسأل .
- لمصلحة من القول بأن الخط 29 لا يستند الى معطيات تقنية قابلة للإثبات ونحن لا نزال في قلب التفاوض ، وهذا كلام صادر عن رئيس الجمهورية ؟
- لمصلحة من القول أن لبنان يعتمد الخط 23 ، وكأن المطروح مرة أخرى القبول بالتفاوض بين الخط 1 والخط 23 ، عندما يصبح الخط 23 سقفا للمطلب اللبناني ، والكلام لرئيس الجمهورية ولوزير الخارجية ؟
- ما هي الحاجة لدخول شخصيات واقعة تحت العقوبات أو مستهدفة بالعقوبات على خط الإجتماعات بالمبعوث الأمريكي ، كدخول النائب الياس بوصعب ، أو التعليق على طروحات تتصل بالتفاوض ككلام النائب جبران باسيل وما تضمنه عن التفاوض من جهة وعن مسار العقوبات من جهة أخرى ، واذا كان الأمر جوابا على سؤال فكان يمكن للجواب أن يكون مختصرا ، "أن الأمر بيد رئيس الجمهورية ونحن في قل بالتفاوض وكل كلام عن مضمون المفاوضات يضر بمصلحة لبنان" .
- اليس ما بتنا نسمعه عن خط جديد بين ال23 وخط هوف سيطرحه المبعوث الأميركي هوكشتاين ، بعدما كان ممكنا التفاوض على ما بين الخطين 23 و29 ، هو نتاج لهذه الأخطاء الجسيمة ، التي لا تجد تفسيرها الا في العجلة السياسية ، لا التقنية كما قال باسيل وبوحبيب .
2022-02-19 | عدد القراءات 2938