مرة اخرى … لابديل عن بطاقة البنزين
كتب ناصر قنديل
- من النتائج التي لا يملك لبنان مفاتيح التحكم بها للحرب الروسية الأميركية على أوكرانيا ، اشتعال أسعار موارد الطاقة ، وسط توقعات ان تصيب الأسعار زيادات تصل الى 200% ، وهناك من يقول انه خلال شهور سيصبح ثمن صفيحة البنزين قرابة مليون ليرة لبنانية إذا بقي سعر الدولار عن ال20 الف ليرة ولم تصبه الحمى هو الآخر ، في ظل نزيف مفتوح لمخزون مصرف لبنان من الدولارات .
- كما في كل شيء لا تملك الدولة إلا القول انها فوجئت بالزمة وانها ستسعى لتأمين تمويل استيراد حاجات السوق من المواد الأساسية ولكنها لا تستطيع دعم الأسعار ، وسيكون على اللبنانيين ، وخصوصا فقراؤهم أن يواجهوا تداعيات شديدة الخطورة على حياتهم التي بلغت مستوى الحضيض وما عاد ممكنا لها البحث بمزيد من التقشف .
- مرة جديدة لا بد من التذكير أن الحل موجود ، وهو اعتماد بيع البنزين بواسطة بطاقة لكل سيارة ، بحيث تكون السيارات التي يملكها ذوو الدخل المحدود ، وفقا لأرقام متوافرة لدى وزارة الشؤون الإجتماعية ، قادرة على الحصول على صفيحتين في الشهر بسعر مخفض ، ومثلها تحصل سيارات النقل التي تملك نمرة عمومية على أربع صفائح بالسعر المخفض شهريا ، بينما يمكنها جميعا كما باقي السيارات بموجب بطاقاتها الحصول على أربع صفائح بسعر الكلفة في السوق ، ويكون كل طلب إضافي بسعر تضاف اليه ضريبة تكافل اجتماعي تعوض فارق السعر المدعوم المخفض .
- هل تسمع وتفكر كل من وزارة الطاقة ووزارة الإقتصاد ؟
2022-03-07 | عدد القراءات 1461