واشنطن ترفض التحقيق في وثائق تجاربها على الحرب الجرثومية في أوكرانيا
روسيا يرد بالمثل على فتح الباب للمتطوعين …وتقصف الإمداد الغربي
بري يعلن ترشيحات أمل الإثنين …وباسيل الأحد …والمرشحون 517
كتب المحرر السياسي
شهد مجلس الأمن معركة وثائق ومواقف بين موسكو وواشنطن حول مختبرات الأسلحة الجرثومية في أوكرانيا ، التي كانت موضوع اتهام روسي للأميركيين بتشغيلها ورعايتها ، وفيما أعادت موسكو التذكير بمضمون وتفاصيل ما اكتشفته من وثائق ووقائع وبنى وتجهيزات تؤكد قيام واشنطن رعاية وتمويل مختبرات لإعداد سلاح جرثومي كالجمرة الخبيثة وحمى الخنازير تحملها الطيور ، رفضت واشنطن مقترحا روسيا بحسم الأمر عبر تحقيق دولي يضع يده على الملف ، وانتهى النقاش بتسجيل نقطة روسية في المرمى الأميركي ، حاولت واشنطن تحويل مسارها نحو الحديث حول ارتكاب الجيش الروسي لجرائم حرب وإثارة قضية مستشفى ماريوبول للولادة ، ليعيد المندوب الروسي رفع الصورة التي كان قد أبرزها امام مجلس الامن قبل الحادث والتي يظهر فيها إنهاء وضع المستشفى وتحويله الى مركز عسكري لكتائب آزوف المتطرفة .
بالتوازي أعلن الكرملين ردا على قرار الأميركيين والوروبيين بفتح الباب للتطوع للمشاركة في الحرب ضد الجيش الروسي ، فتح الاب المقابل للمتطوعين لسماندة الجيش الروسي وقتال النازيين الجدد ، وقالت مصادر روسية ان ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول املوضوع يضعه في دائرة التوازي فإذا تراجع الغرب عن مشروع جلب المتطوعين تتراجع روسيا ، أما في حال بقي الباب مفتتوحا لآلاف الأوروبيين والأميركيين والمتطرفين النازيين وربما مسلحي داعش للمجيئ الى أوكرانيا فان الذين يملكون خبرة وحوافز لقتال هذا النوع من الميليشيات والمرتزقة في حروب الشوارع ، لهم حق التواجد في المقابل لقتالهم ، وحمل هذا العبء عن عاتق الجيش الروسي الذي يتصرف كجيش محترف وتحكمه قوانين الحرب والمواثيق الدولية التي ترعاها .
في الميدان بدت القوات الروسية تعمل وفق خطة مبنية على جدول زمني ، ففي أول أيام السبوع الثاني كانت بدأت التقدم على محاور كييف شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، وقد أكملت اليوم حصارها ، لتبدأ في أول أيام الأسبوع الثالث خطة ملاحقة مستودعات تجميع السلاح الغربي المرسل الى أوكرانيا غرب أوكرانيا ، فقصفت القوات الروسية مطاري مدينتي لوتسك وايفان فرانكيفسك ، الواقعين شمال وجنوب غرب أوكرانيا على حدود بولندا ورومانيا ، وقالت مصادر روسية ان العملية تؤذن بفتح جبهة الغرب التي قد تشهد توغلا للوقات الروسية في محاولة للتقرب من مدينة ليفيف التي باتت تشكل عاصمة بديلة لكييف تتواجد فيها القيادة الأميركية والأوروبية للحرب ، ويتجمع فيها السفراء والإعلاميون وتوجه اليها المرتزقة الأجانب .
لبنانيا الطريق سالكة نحو الإنتخابات التي يتحرك قطارها بسرعة بعدما بلغت الترشيحات 517 ترشيحا ويتوقع ان تقارب ال1000 مرشحا مع نهاية المهلة يوم الثلاثاء المقبل ، فيما بدأت القوى الأساسية تعد العدة للإنتهاء من حسم مرشحيها والتوجه لبلورة التحالفات بشكلها النهائي تمهيدا لإعلان اللوائح واطلاق آخر مراحل عمل الماكينات الإنتخابية ، وفي هذا السياق ينتظر أن يعلن رئيس مجلس انلواب نبيه بري عن مرشحي حركة أمل يوم الإثنين ، بينما يتوقع ان يعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن مرشحي التيار يوم الأحد .
2022-03-12 | عدد القراءات 3017