الزيارة التي يقوم بها نائب وزير الخارجية الإيرانية لدولة الإمارات العربية المتحدة مخصصة لأبو ظبي حيث المشكلة و ليس لدبي
في زمن فكفكة العقوبات ترغب الإمارات بإسترداد بعض الدور الذي تخلت عنه لنيل الرضا الأميركي فشاركت بالحصار على إيران بعدما كان إقتصاد دبي ومصرفها يعتمد بنسبة كبيرة على الحركة التجارية والمالية الإيرانية
لولا الرغبة السياسية الإيرانية بالتطبيع مع دول الخليج لكان التحسن في العلاقات الغربية الإيرانية فرصة لتدفيع الإمارات ثمن موقفها
العلاقة الإيرانية السعودية تصير أسهل وطريقها مفتوح مع تطبيع إيراني إماراتي خصوصا في بند مزدوج حمله عبد اللهيان عودة إقتصادية إيرانية إلى الإمارات و لجنة حوار ثنائية حول الجزر المختلف على هويتها
إيران تنطلق نحو الخليج للبدء بدورها الجديد الهادئ المتواضع فالتوتر والتعالي سمات الضعيف والتواضع والهدوء شروط القيادة
تدرك إيران أن الوضع الدولي الجديد يضع امن الخليج ومعه سوق النفط بعهدتها من دون تكليف فثمة فراغ إستراتيجي يحتاج من يملآه و عليها فع ذلك مع مراعاة عقد النقص الخليجية