لو كان في جسم المعارضة السورية من يملك حجما من التأييد الشعبي وقدرا من العقلانية والنضج والوطنية بعيدا عن السفارات والعواصم العربية والأجنبية لما كان لحسن عبد العظيم من دور في الحديث عن الحوار السياسي الذي تستعد موسكو لرعايته
حسن عبد العظيم لا يملك واقعا شعبيا حقيقيا لا هو ولا من يشاركه هيئة التنسيق وهذا دليله بسيط فلو كان العكس صحيحا لكان المشروع السياسي لعبد العظيم منذ بدء الأزمة أعطونا ضمانات لإنتخابات رئاسية ونيابية بتكافؤ الفرص وهذا يكفي للحل السياسي وهذا كان ممكنا أن يقال عام 2012 وعام 2014 في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية بدلا من الدعوة للسلاح
لماذا مرحلة إنتقالية لسنتين وبعدها إنتخابات نيابية ورئاسية و الإنتخابات الرئاسية جرت وكان يمكن لعبد العظيم أن يخوضها منافسا ويطلب ضمانات تكافؤ الفرص ويدعو المعارضة وجمهورها للمشاركة الفعالة
في برلمان 2016 بإمكان عبد العظيم أن يحوز الثلثين ويفعل بالدستور ما يشاء
من يعرف أن الشعب ليس معه يدعي الثورية والديمقراطية ويهرب من صناديق الإقتراع ويقول علنا ان التدخلات الخارجية مطلوبة