- يستخدم كثيرون مصطلح جيش الأسد لتصغير مكانة الجيش العربي السوري أهم وأقدر وأعظم جيوش العرب بتضحياته وثباته لأجل فلسطين وأكثر الجيوش بعيدا عن حسابات شخصية تمنع التضحيات وخصوصا الإستشهاد
- لكن لهذا التوصيف معنى مختلف عندما يرد للدلالة على درجة التماهي بين جيش وقائد الجيش في الموقف والوقفات والإستعداد للتضحية والإستشهاد
- الرئيس بشار الأسد هو إبن هذا الجيش وقائده وهو من بناه بصيغته الجديدة وفقا للتقارير الإسرائيلية وحدة وحدة تدريبا وتسليحا و روحا قتالية
- هذا الجيش العقائدي بنظر الأسد هو قلعته الحزبية المنزهة عن الترف والترهل و الفساد وهو نسيج سوريا العابر لطوائفها ومناطقها و لذلك هو صمام أمانها وحامي وحدتها و لسان حال كل بيوت أهلها فمن كل بيت لدى الأسد رجل في الجيش يخاطب عبره شعبه
- قرر الأسد أن يمضي ليلة رأس السنة مع جيشه في جوبر
- الرسالة أخلاقية بالتأكيد لما تدل عليه من روح هذا القائد
- الرسالة سياسية لجهة المؤسسة الحامية لسوريا التي أراد تكريمها
- الرسالة سياسية تقول الحل بالحسم مع الجيش ويبدأ بجوبر
2015-01-01 | عدد القراءات 6851