هوكشتاين إلى بيروت لاستئناف المفاوضات تفاديا للمواجهة بعد تهديدات المقاومة …وإبراهيم متفائل
حردان في ذكرى سعادة : لتعزيز معادلة الردع لتثبيت الحقوق البحرية …ووحدة الحزب أولا وعاشرا
*لا للفراغ الرئاسي *نعم لسورية بقيادة الأسد *لا للحياد والتفتيت*لقانون انتخاب لا طائفي *لخطة إنقاذية
كتب المحرر السياسي
تقاطعت المعطيات التي تتحدث عن زيارة قريبة للوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود عاموس هوكشتاين هذا الأسبوع إلى بيروت ، مع تواتر المعلومات عن إيجابيات تتصل بالملف في ضوء تهديدات المقاومة ، بعد معادلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، "كاريش وما بعد كاريش " ، وهو ما وصل برئيس حزب القوات اللبنانية للحديث عن أن تهديدات المقاومة كانت محاولة لاستباق هذه الإيجابيات ونسبتها لتهديداتها ، بينما تؤكد مصادر على صلة بالملف أن ما نقلته السفيرة الأميركية دوروتي شيا أوحى للمسؤولين بأن الوقت سيستهلك في التطمينات دون رؤية شيئ عملي ، بعدما رفضت السفيرة تقديم أي تفاصيل تؤكد كلامها عن الإيجابيات ، ليبدأ كلام هوكشتاين المرفق بتفاصيل تبلغها عدد من المسؤولين ، بالظهور مع كلام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن التفاؤل بحل يعيد الحقوق والثروات خلال أسابيع قليلة .
وطنيا وقوميا أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى اغتيال مؤسسه وزعيمه أنطون سعادة بمشاركة سياسية وشعبية وحزبية حاشدة امتلأت معها قاعات وباحات قصر اليونيسكو بالمشاركين ، وتحدث في الحفل الوزير السابق عدنان منصور وألقيت كلمات لحزب الطاشناق ألقاها عضو لجنته المركزية باروير ارسن ، والأحزاب الوطنية ألقاها النائب حسن مراد ، و لفصائل المقاومة الفلسطينية ألقاها القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد ، وفي ختام الاحتفال تحدث رئيس الحزب أسعد حردان ، الذي استعرض تاريخ تضحيات الحزب وعناوين فكر ونضال مؤسسه ، متوقفا أمام العديد من المحطات السياسية الإقليمية والداخلية ، مؤكدا أن الحزب السوري القومي الإجتماعي كحزب للمقاومة متمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ، يدعو للتمسك بكل أوراق القوة وحماية معادلات الدرع التي تمثلها المقاومة لضمان تثبيت الحقوق في الثروات البحرية ، وضمان استثمارها ، مؤكدا أهمية تعافي سورية ، ووقوف الحزب الى جانبها في مواجهة الحرب الكونية التي استهدفتها ، مشيرا الى انتصارها التاريخي وتعافيها ، بقيادة الرئيس بشار الأسد .
عن الوضع الداخلي واستحقاقاته ، قال حردان لا للفراغ الرئاسي داعيا لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية ، معلنا بإسم الحزب رفض طروحات الحياد والفدرلة ، مشيرا الى ان المطلوب هو قانون انتخاب لاطائفي ، وخطة انقاذ اقتصادية مالية اجتماعية ، تعبر عن التزام الدولة بمسؤوليتها عن مواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف مواطنيها .
في ختام كلمته قال حردان أن وحدة الحزب ستبقى أولوية مستخدما معادلة ، وحدة الحزب أولا وثانيا وثالثا وعاشرا ، مشيرا الى مساع ومبادرات تضع هذا الهدف في أولوياتها .
2022-07-18 | عدد القراءات 1393