أردوغان : أميركا تغذي الإرهاب في سورية …وعلينا القيام بالمزيد من الخطوات مع الدولة السورية

أردوغان : أميركا تغذي الإرهاب في سورية …وعلينا القيام بالمزيد من الخطوات مع الدولة السورية 
نصرالله : الهدوء والتصعيد يتوقفان على ما يحمله هوكشتاين سواء وقع الاتفاق النووي أم لم يوقع 
الدولار الجمركي يثير معارضة سياسية وأسئلة حول دستورية القرار وتوقيع رئيس الجمهورية ؟
كتب المحرر السياسي 
توج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساره السياسي الجديد تجاه الوضع في سورية بعد قمة طهران ، بخطاب معلن عبر القناة التلفزيونية التركية "تي آر تي " ، قال فيه أنّ "الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف هم المغذون للإرهاب في سوريا في المقام الأول، لقد قاموا بذلك دون هوادة ولا يزالون يواصلون ذلك" ، وأعلن أنّه "علينا اتخاذ مزيد من الخطوات مع النظام السوري فالدول لا يمكنها مطلقا استبعاد الحوار السياسي والدبلوماسي"، مشددًا على أنه "يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي"، وقالت مصادر متابعة للمواقف التركية منذ قمة طهران التي جمعت رؤساء روسيا وإيران وتركيا ، أن كلام أردوغان هو الأكثر وضوحا لجهة العزم على التعاون مع الدولة السورية ، إضافة لما قاله في الخطاب نفسه لجهة تحديد طبيعة الأهداف التركية والتوجه لطمأنة الدولة السورية ، فقال ، "هدفنا ليس الفوز على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات"، مشيرًا إلى أنه "لا طمع لدينا في الأراضي السورية. الشعب السوري إخواننا وسلامته الإقليمية مهمة لنا، ويجب أن يكون النظام على علم بذلك" ، وتوقعت المصادر أن يكون كلام أردوغان تعبيرا عن تفاهم قامت موسكو برعايته تمهيدا للقاءات تركية سورية تترجم التوجهات الجديدة ، بعدما كانت اللقاءات الأمنية على مستوى عال قد وضعت إطارا للخطوات المطلوبة لترجمة كيفية انهاء الكانتون الذي تقيمه ميليشيات قسد تحت رعاية الإحتلال الأميركي ، على قاعدة عدم حدوث أي توغل تركي في الأراضي السورية ، وبما يضمن للدولة السورية استرداد المناطق التي تنتشر فيها قسد ، ومن ضمنها حقول النفط والغاز التي تنهبها القوات الأميركية وتنقل الكميات المنهوبة عبر قوافل عسكرية الى القواعد الأميركية في العراق .
لبنانيا تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في احتفال وضع حجر الأساس لمعلم السياحة الجهادية في جنتا البقاعية التي شهدت تدريب طلائع مجموعات المقاومة عام 1982 ، وقال السيد نصرالله ان معادلة ترسيم الحدود البحرية هي هدف تهديد المقاومة بالمواجهة مع جيش الاحتلال واستهداف منصات الغاز ، مضيفا انه عشية المفاوضات الحاسمة حول الملف النووي الإيراني ، وبينما يرغب الكثيرون بالتحدث عن مصير المفاوضات وربط مصير موقف المقاومة في ملف الترسيم بنتائج المقاومة ، فإن المقاومة تعلن معادلتها ، أنه سواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لم يتم ، وخصوصا اذا لم يتم توقيع الاتفاق ، فإن جاء الوسيط الأميركي بما يعيد للبنان حقوقه ، فإن المقاومة تتجه نحو الهدوء ، وبالمقابل سواء تم توقيع الاتفاق النووي أم لم يتم ، وخصوصا ان تم التوقيع ، وجاء الوسيط الأميركي بما لايعيد للبنان حقوقه ، فان المقاومة تتجه الى التصعيد ، داعيا كل الذين يفكرون بطريقة خاطئة حول كيفية اتخاذ المقاومة لمواقفها ومنطلقاتها وحساباتها أن يعيدوا النظر في طريقة تفكيرهم .
تحدث السيد نصرالله عن الدولار الجمركي وارقامه المرتفعة داعيا لإعادة النظر من رئيس الحكومة ، ومتوجها لرئيس الجمهورية للتريث بتوقيع المرسوم ، وكلام نصرالله يأتي وسط اعتراضات سياسية ونقابية على قرار تسعير الدولار الجمركي على سعر 20 الف ليرة للدولار ، وسط تساؤلات حول دستورية القرار إذا استند الى جلسة غير دستورية للحكومة ، أو إذا اعتمد توقيع وزير المال منفردا ، وما إذا كان يصدر بمرسوم ، وهل يقبل رئيس الجمهورية أن يوقع هذا المرسوم .

 

2022-08-20 | عدد القراءات 1045