نار بين الثلوج وجليد موسكو – كتب ناصر قنديل

 

  • يشعر فرقاء المعارضة الذين خلص كازهم أنهم بلا حول ولا طول  مع الدعوة للحوار في  موسكو وهذا يجمع في المصيبة حسن عبد العظيم وهادي البحرة وما بينهما من أدعياء أدوار سقطت مع تفرد داعش والنصرة بالسلاح
  • يشعر جماعة داعش والنصرة أن حوارات موسكو ستنزع عنهم غطاء اللعب بإسم الشعب السوري و تمثيل ما يسمونه ثورتهم
  • يشعر الأميركي والسعودي والفرنسي والتركي أن النجاحات التي  حققها الجيش السوري خصوصا في ريفي  دمشق وحلب ومأزق المسلحين في درعا والقلمون وحمص سيجعل من إجتماعات موسكو بداية نصر مكتمل للدولة السورية وجيشها
  • يتغاضى هؤلاء جميعا عن تناقضاتهم للهروب  من جليد موسكو وإستباق ثلوج القلمون في ريف دمشق وحندرات في ريف حلب فتشتعل الجبهات وتنفجر المعارك أملا بخلق واقع يغير المعادلة فيلغي ما يمكن إلغاءه من نصر سوريا أو من حوارات موسكو أو كليهما
  • نار بين ثلوج القلمون وحندرات وجليد موسكو ستجعل موسكو أقرب مما يتوقعون ويرغبون فقد اعد الجيش السوري وحزب الله لهذه الساعة ما يلزم
  • كانون هو وجمره حارق

2015-01-03 | عدد القراءات 3766