السياديون ينسقون مع السعودية رئاسيا
كتب ناصر قنديل
- قام السفير السعودي في لبنان وليد البخاري خلال الأسبوع الماضي بجولة شملت حلفائه الذين
فازوا بالانتخابات النيابية ، وبحصيلة كل لقاء كان يجريه مع نواب حملوا خلال الانتخابات ولا
زالوا لأنفسهم لقب السيادين ، كانت تصريحاتهم تتحدث عن مواضيع التداول ، وبكل صراحة
تقول ان البحث شمل الانتخابات الرئاسية ، وأن التفاهم كان تاما على مواصفات الرئيس
المطلوب ، ووصل بعضهم للقول ان الإتفاق كان تاما على رفض وصول رئيس ينتمي لتحالف
8 آذار .
- السؤال الذي يوجه لهؤلاء ما الذي يبقى من مفهوم السيادة عندما يكون البحث بأعلى منصب
سيادي في الدولة ، كما يقول الدستور ، وهو رمز هذه السيادة ، أي رئاسة الجمهورية ،
موضوعا للنقاش مع دولة أخرى صديقة أو شقيقة أو حليفة ، ولو كانت صداقتها وتحالفها يشمل
كل اللبنانيين ، فكيف عندما يكون التحالف محصورا بفريق لبناني مقابل العدواة لفريق آخر ،
وعندها ماذا يبقى من السيادة ؟
- ليس مبرر السؤال هو تخيل ان هؤلاء النواب لن بفعلوا ذلك ، فمعلوم أنهم يمثلون امتدادا
لتحالف دولي إقليمي مناوئ للمقاومة وحلفائها ، وينفذون توجهات هذا الحلف ، لكن هدف
السؤال هو للذين يصدقون ان هؤلاء يمكن أن يطلق عليهم لقب السياديين ؟
- صفة السيادين لكل النواب الذين قالوا انهم ناقشوا مواصفات رئيس الجمهورية مع اجنبي هي
وقاحة .
- اذا
2022-09-23 | عدد القراءات 1057