لا سمة دخول – ناصر قنديل

 -      القرار الذي أصدرته الحكومة اللبنانية بتطبيق سمات الدخول المسبقة على السوريين الراغبين بالقدوم إلى لبنان ليس شأنا تقنيا لنكون مع أوضد

-      القرار يمس قضيتين كبيرتين الأولى هل يجوز في المبدأ إتخاذ قرارات تخص البلدين الشقيقين دون التنسيق و التشاور و اطبيق مبدأ القرارات من طرف واحد ؟

-      الثانية هل يجوز تطبيق غير مبدأ المعاملة بالمثل بين الدول في التعامل مع تنقل الأفراد و البضائع ؟

-      في القضيتين تتعامل الحكومة اللبنانية كمن يريد فك العلاقة المميزة بين الشعبين والبلدين لأن رهانات تغيير النظام في سوريا باءت بالفشل و إثارة نعرات متبادلة بين الشعبين تمنع تقدم تعاونهما لاحقا

-      مع السعودية لا يطبق مبدأ التعامل بالمثل فاللبناني حتى في موسم الحج ينتظر الفيزا السعودية و السعودي يدخل لبنان بلا فيزا

-      لا دولة غير سوريا سيدخلها اللبنانيون بلا فيزا ويفرض على مواطنيها الحصول على الفيزا

-      كيف صمت وزراء قوى الثامن من آذار على القرار المشين ؟

-      هل يحق لسوريا أن تتساهل مع هذا الصلف المقرر لإسترضاء أميركا و السعودية ؟

2015-01-05 | عدد القراءات 3165