شي بينغ أول الأسبوع المقبل في الرياض…وثلاث قمم للصين …سعودية وخليجية وعربية فيصل كرامي يملأ فراغ طرابلس…وحيدر ناصر نائبا : مستقل مع سلاح المقاومة جلسة الانتخاب مكانك راوح …و حزب الله متمسك بفرنجية ولم

فيصل كرامي يملأ فراغ طرابلس…وحيدر ناصر نائبا : مستقل مع سلاح المقاومة
جلسة الانتخاب مكانك راوح …و حزب الله متمسك بفرنجية ولم يقفل باب البحث مع باسيل
كتب المحرر السياسي
تستعد المنطقة لحدث تاريخي مطلع الأسبوع المقبل ، حيث يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ الى
الرياض للمشاركة في ثلاث قمم قال وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان أنها ستشكل موضوع
الزيارة التي ستتولى تعزيز الشراكة السعودية الصينية والخليجية الصينية والعربية الصينية، وقالت
صحيفة الغارديان أنّ الترحيب الذي يجري تحضيره للزعيم الصيني "يتناقض بشكل صارخ مع
الترحيب الذي مُنح للرئيس الأميركي جو بايدن"، "ما يعكس العلاقات المتوترة بين البلدين، والنفور
الشخصي بين بايدن والزعيم السعودي الفعلي محمد بن سلمان"، ورأت أنّ الرئيس الصيني يعتزم
"تعزيز الروابط بين بكين والرياض"، وتقديم الصين على أنّها حليف للمملكة العربية السعودية، في وقت
تتراجع علاقتها مع واشنطن وأشارت إلى أنّ الصين هي الشريك التجاري الأهم للمملكة العربية
السعودية، فالصين هي المشتري الأكبر للنفط السعودي، ويأتي تطور العلاقات السعودية الصينية في
توقيت متزامن مع الكلام الأميركي عن إعادة تقييم العلاقة مع السعودية، كما قال الرئيس الأميركي جو
بايدن، والأزمة الأميركية السعودية تصاعدت وظهرت الى الواجهة مع اتهام أميركي للسعودية بتفضيل
علاقتها مع روسيا على تحالفها مع الغرب وفي طليعته الولايات المتحدة، كما تتزامن زيارة الرئيس
الصيني مع رغبات سعودية معلنة باعتماد تموضع جديد مع التغييرات الدولية منذ حرب أوكرانيا،
ترجمتها طلبات الانضمام إلى منظمة شنغهاي ومجموعة البريكس .
لبنانيا شكل قرار المجلس الدستوري بإعلان نيابة المرشحين فيصل كرامي وحيد ناصر عن طرابلس
مكان رامي فنج وفراس السلوم، الحدث المحلي الأبرز بعدما تحولت جلسات انتخاب رئيس جديد
للجمهورية إلى مشهد فلكلوري مكرر، فاحتفلت طرابلس باستعادة مكانتها في صناعة الزعامات وملأت
فراغها السياسي بنيابة فيصل كرامي الذي أعلن عزمه على بدء مشاورات سياسية ونيابية الإثنين بنية
تشكيل جبهة نيابية وطنية، بينما كان النائب المعلن فوزه حيدر ناصر يؤكد انه نائب مستقل داعم
للمقاومة وسلاحها.
في جلسة الانتخاب الرئاسية تكرر المشهد بالتصويت بين الورقة البيضاء ب 50 صوتا وميشال معوض
ب 42 صوتا، مقابل مجموعة أصوات توزعت على أسماء لبنان الجديد وعصام خليفة وزياد بارود
وصوت سياسي لمدير الجمارك الموقوف في تفجير المرفأ بدري ضاهر، وقالت مصادر نيابية أن
الورقة البيضاء باقية ما بقي التوافق بعيد المنال، وأن ثنائي حزب الله وحركة أمل متمسك بترشيح
الوزير السابق سليمان فرنجية، وأن حزب الله لم يقفل باب البحث مع رئيس التيار الوطني الحر النائب
جبران باسيل.

-0001-11-30 | عدد القراءات 667