تفقد الصباح عدته اليومية الضوء و الندى ة القهوة والياسمين وفيروز و إستعد للإنطلاق و توقف فجأة و سأل أين اللهفة ؟ فبدونها لا طعم للصباح ، فكل القيام تخلعهم من دفء الفراش لهفة يفتقدها النيام ، ان غابت صار الفضل للنيام على القيام لانهم يكسبون نومهم ، فاطلت اللهفة من شق يفصل بين الضوء و الياسمين وقالت انا هنا اسمي اليوم سمة الدخول الى الصباخ فشدها الصباح من شعرها وقال اسمك الجميل لا يبدل بالاسماء القبيحة ومضى
قال الصباح ضباب و سحاب وبرد ومطر لكن لا وجود لعاصفة ... و لكثرة التبشير بالعاصفة صار الناس اذا اهتزت اوراق ياسمينة الدار قالوا بدأت العاصفة ...فخذوا قهوتكم بهدوء و لا تشاركوا في الإشاعة ...وحدهم الذين يريدون سببا للكسل سيقولون عاصفة ...ومضى
سأل الصباح عن النيام فوجدهم صنف نام باكرا لتعب او عادة او كسل او مرض و صنف تتبدل مواسم نومه مرات يبقى للفجر حتى تصحو العصافير ومرات ينام مع الدجاج فقال هؤلاء تحركهم اللهفة مع نجمة فمتى كانت نجمتهم تنام باكرا تبعوها ومتى كانوا يواعدون نجمة الصباح إنتظروها وفي المرتين لهفتهم في السر لا فيالعلن وعذرهم مرة بالنعاس ومرة بالقلق فدعوهم طالما في حياتهم لهفة فهم ينتمون لبعض من الصباح
صدق الصباح ان اللهفة سمة دخول الى كثير من الاشياء في الحياة لكنه يكره التسمية
2015-01-06 | عدد القراءات 2479