نحتاج سابع من ايار – كتب ناصر قنديل

 

  • بلغت الأطراف اللبنانية التي عادت سوريا علنا منذ القرار 1559 وبهدف تطبيق بنوده مرحلة صار  واجبا البدء بتصويب مسارها
  • ليس بين هذه الأطراف  من تسببت له سوريا أو العلاقة معها أذى سياسي أو مصلحي أو شخصي فأشدهم عداء هم الذين كانوا الأكثر إستفادة في السياسة والمصالح والشخصي
  • تكفي المقارنة بحالة العماد ميشال عون وما أصابها مقارنة بالموقف لما ينبني على السياسة وحدها
  • ما بدأ منذ القرار 1559 هو أمر عمليات جيفري فيلتمان وبندر بن سلطان لضرب العلاقة المميزة بين لبنان وسوريا وإستهداف المقاومة
  • ذات الأطراف التي عادت سوريا وتزلفت للمقاومة كشرت عن أنيابها بوجه المقاومة وكانت مستعدة للقتال مع إسرائيل والقاعدة لو وجدت أملا بالنصر على المقاومة
  • تأديب هذه القوى ليس مسألة إنفعالية ولا قضية ثأر بل هو حساب سياسي
  • الحساب ينطلق من عدم الوقوع بخدعة التفهم والأعذار ومن موازين القوى في توقيت مناسب  
  •  العجرفة العدوانية تأتي في زمن يطعمهن الحج والناس راجعة
  • نحتاج موقفا سوريا مثل السابع من أيار توقيت وتأديب متناسبين

2015-01-06 | عدد القراءات 4848