صباح القدس
صباح القدس للإرادة، التي تحفظ السيادة، والإصرار على معادلة القرار، ينتصر ويحمي الثوابت والمسار، هذا ما قاله اجتماع الوزراء في روسيا،وقد نجحت بفرض شروطها سورية، فلا حل للأمن في شرق الفرات دون ادلب في الغرب، ولا نقاش مجتزأ لكيفية وقف الحرب، ولا حل لمشكلة الإرهاب، دون تثبيت مبدأ الانسحاب، ولا نجاح لمعادلة توقف القتال، دون أن تضمن خروج الإحتلال، وقد تأخر الإجتماع لشهور، وبقيت سورية ترفض الحضور، رغم رغبة الحلفاء، حتى تغيرت الأجواء، وقبلت تركيا بالشروط، وقال حلفاء سورية إنهم معها مهما اشتدت الضغوط، وأن لها يبقى القرار، رغم العقوبات والحصار، وكما قالت تجربة الحرب الطويلة، أن مسيرة النصر صعبة لكنها ليست مستحيلة، قالت تجربة الدبلوماسية والسياسة، أن الصمود في سورية نهج الرئاسة، وأنه قادر على تحقيق الإنجاز، وحل الألغاز، بما يقترب من الإعجاز، فما بدا مستحيل التحقيق، واستبعد حصوله الحليف والصديق، ها هو يتحقق، و قريبا سيفهم قادة قسد، أن النفط لن يتدفق، الا لحساب الدولة والبلد، وأن الأميركي ليس ضمانة، وأنه مدمن على الخيانة، وانه يشتري ويبيع، ويعامل جماعته كالقطيع، وانه ملزم بالانسحاب، وسوف يخترع له الأسباب، ويقول أنجزت المهمة، ومستقبل جماعته آخر همه، كما فعل في أفغانستان، وما قال للكيان، في الترسيم ، يشبه التعميم - ناصر قنديل
2022-12-29 | عدد القراءات 1106