تقدم في مسار التفاوض السعودي اليمني بوساطة عُمانية… وبوتين: ستحترق دبابات الغرب/ الأوروبيون بدأوا المهمة القضائية المصرفية… والأمن العام يعود اليوم لقبول طلبات الجوازات/ سجال ميقاتي فياض يخيّم على الجلسة الحكومية غداً… وجدول الأعمال يقرره تطيير النصاب/
كتب المحرّر السياسيّ
على جبهة الحرب الأوكرانية ترقب للخطوة التالية التي ستقدم عليها موسكو بعدما قالت ترتيباتها الهيكلية لقواتها إن الحرب باتت عملياً حرب الجيش الروسي كله، مع تعيين رئيس الأركان قائداً لجبهة الحرب وتعيين قائد سلاح البر وقائد سلاح الجو معاونين له، بينما التركيز على جبهة بيلاروسيا وماهية الدور الذي سوف تقوم به القوات الروسية والبيلاروسية المشتركة منها، حيث المؤازرة الغربية التي تعترف بنفاد المخزون من الصواريخ والذخائر الذكية تحول التعويض بالحديث عن الدبابات والمدرعات، التي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها سوف تحترق في أوكرانيا.
في المنطقة جاءت الأخبار المهمة من مسقط، حيث تتقاطع التقارير على تحقيق تقدم هام في مسار التفاوض على شروط وقف النار، خصوصاً مطالب أنصار الله برفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وصرف الرواتب والتعويضات المتصلة بخسائر الحرب، مع تقدّم في الموقف السعودي من هذه المطالب، ترجمته زيارة المبعوث الأممي هانس غولندنبرغ الى اليمن صنعاء ولقائه برئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، بحضور رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، ورئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور ونائبه لشؤون الأمن والدفاع الفريق جلال الروشان، مع تصريحات متفائلة لرئيس الوفد المفاوض محمد عبد السلام.
لبنانياً، بدأت الوفود الأوروبية القضائية استجواب الشخصيات المصرفية، فالتقت أمس، بالنائب السابق لحاكم مصرف لبنان سعد العنداري وستلتقي اليوم بمدير عام بنك الموارد مروان خير الدين، دون استبعاد أن يظهر اسم حاكم المصرف رياض سلامة بين أسماء المستجوبين في الأيام المقبلة، بينما جاء إعلان المديرية العام للأمن العام عن استئناف استقبال طلبات الحصول على جوازات سفر جديدة بمثابة خبر طيب للبنانيين.
حكومياً تواصل سجال الفيول والكهرباء بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض، على خلفية الدعوة لجلسة الغد الحكومية، وسط تقديرات مصادر حكومية لعدم الوضوح في ماهية ما سيتم نقاشه في جدول الأعمال إضافة لملف الكهرباء، في ضوء احتمالات تعرّض النصاب للفقدان مع تناول بنود الجدول، وقالت مصادر السراي وفق مصادر إعلامية إن ميقاتي لا يريد أن يستفز “حزب الله” ولا يريد التنازل عن صلاحياته وهو لن يدفع وزراء الحزب باتجاه تطيير النصاب لجلسة مجلس الوزراء بعد إقرار بندي الكهرباء”، مرجحة أن “يطيل ميقاتي النقاش خلال جلسة الحكومة في ملف الكهرباء وعرض تفاصيله وبعدها يرفع الجلسة مع تأجيل باقي بنود جدول الأعمال”.
2023-01-17 | عدد القراءات 894