صباح القدس بقلم ناصر قنديل

صباح القدس 
صباح القدس والشام وحلب، وبعض الحكومات يلزمها كثير من الأدب، وسورية التي تفتح بيوتها لكل العرب، لن تموت إذا عوملت ببيانات رفع العتب، و أقفلت عنها مصادر الدعم والمساندة، ولم تمتد إليها يد المساعدة، لأن شعبها والأصدقاء، كفيلون بما يبخل به بعض الأشقاء، وستخرج من تحت الرماد كالعنقاء، وتعيد ترميم ثوبها، ولن تبخل عن محتاج بحبها، ولن تقف العاتيات في دربها، فهي تعاقب لحب فلسطين، ولأن خيارها مقاومة، ولأنها شوكة في حلق المستعمرين، ولا تقبل المساومة، فليعلن الشرفاء والأحرار، في كل بلد ومدينة وشارع، وكل بيت ودار، عن فتح الباب لجمع كل ما تيسر من البضائع، وارساله الى أهل الشهامة في الشام، بيان مفعم بالكرامة، يصفع وجوه اللئام، ويكسر العقوبات والحصار، افتحوا البيوت والمدارس والمساجد والكنائس لجمع المساعدات، فالموقف بذاته إعلان إسقاط للعقوبات، من المغرب وتونس إلى مصر والجزائر وموريتانيا والسودان، الى كل دول الخليج وصولا للأردن والعراق ولبنان، وفي المغتربات يكفي صدور إعلان، لجمع الحب في صناديق الإعانات، وتفتح بيروت أبوابها لكل من يريد إيصال المساعدات، لأن الشعوب هي من يصنع المبادرات، ومن يقف في صف الانتظار، يفوته القطار، قطار الكرامة يقلع على سكة الآلام، ولا مكان فيه إلا للكرام، وليجلس إلى موائد القمار جمع اللئام - ناصر قنديل

2023-02-08 | عدد القراءات 984