صباح القدس
صباح القدس للحقيقة تكشف الأوضاع، وتسقط قناع النفاق والخداع، فعندما يلبس الأميركي ثوب الإنسانية، ويزعم حرصه على عمليات الإغاثة، ويتحدث بلغة ربانية، وبكل لباقة ودماثة، عن أهمية مساعدة السوريين بلا تمييز، وعدم وضع شروط بهدف التعجيز، تظن ان المتحدث هو الصليب الأحمر، أو دولة ملائكية الجوهر، فتسأل أليس الأميركي من مول الإرهاب، ومن أقفل أمام الحلول السياسية كل باب، وهو من فرض الحصار والعقوبات، التي تسببت بحرمان سورية من كل المقومات، فباتت المستشفيات بلا معدات، وآليات الإنقاذ بلا قطع غيار، والسبب هو الحصار، وان سامحت سورية على كل هذا التخريب المقصود، لقدرتها على الصمود، ثمة سؤال يواجه أولي الألباب، يحتاج الى جواب، أليس الأجدر بقائل هذا الكلام، بدلا من مزاعم الحب والسلام، أن يتوقف عن سرقة النفط، وقد تحوله ضباطه الى خبراء شفط، وأن يعيد لسورية حقولها، التي تعادل مساحة دولة بعرضها وطولها، وهو يعلم من سرقة المليارات عبر الحدود، معنى أن تستعيد سورية مواردها من النفط والغاز، وحاجتها الملحة اليوم إلى الوقود، والوقود يحل كل الألغاز، تشتغل محطات الكهرباء، ويتوافر الماء، وتعمل غرف العمليات، في كل المستشفيات، وتؤمن التدفئة للنازحين، وتعمل الآليات، والأعمال تسبق النيات، فتوقفوا عن الكذب، وعن العبث واللعب، ارفعوا ايديكم عن النفط السوري، هو شعار المرحلة الضروري - ناصر قنديل
2023-02-16 | عدد القراءات 958