صباح القدس
صباح القدس لسورية ونزف الجراح، عندما يجبر الأميركي على تخفيف قبضة العقوبات يحرك الارهاب، فالحرب تخاض بأكثر من سلاح، وانتصار سورية أكثر من انقلاب، يعرف الأميركي معناه، وما تجرأت داعش واسرائيل لولاه، فما خففته قبضة اليمين تعوضه قبضة الشمال، وما تخسره العقوبات يجب ربحه بالمجازر، و العاجز عن القتال، يلجأ لعدوان غادر، لكنها إرهاصات المنازلة الفاصلة، في ظل التطورات الحاصلة، وهذا الربيع، ليس للتطبيع، بل للمنازلة، فمن ينظر إلى معاني الأحداث وأبعادها، يعرف انه ربيع الحسم في الدونباس، وعودة اقتصاد الصين، ويعرف أن للحرب أسيادها، وان كلام السيد يضع للحرب المقياس، وأن الانفجار يقترب في فلسطين، وأن سورية في قلب هذه التطورات، حيث لا شفاء للغرب، من لعنة الحرب، ولا حل للأميركي في مواجهة التراجع، الا المزيد من التراجع، ولا شفاء لكيان الإحتلال، من لعنة القتال، ومأزق الوجود، إلا بزلزال، وعبور الحدود، وطرح مصير الكيان على الطاولة، مهما كرر المحاولة، لأن الردع لا يستعاد بالاستعراض، وارتكاب المجازر، كمثل تسديد الدين بالاستقراض، ورهن المستقبل للحاضر، وها نحن في قلب التصعيد، وكل يوم جديد، وحلف عالمي يفرض الحضور، ومحور المقاومة يمد الجسور، وتحولات عربية، وأزمات غربية، ويبقى ما قاله السيد عن معادلة الحرب، هو المعيار، والمعادلة بوجه الغرب، وللمقاومة صناعة القرار - ناصر قنديل
2023-02-20 | عدد القراءات 923