صباح القدس
صباح القدس لثبات روسيا ووضوح بوتين، وكل مصائب العالم تبدأ وتنتهي بالأمريكيين، ويكفي ما نعلمه نحن عن حال فلسطين، لنعرف أننا في حرب روسيا شركاء، الا بعض من أصابتهم عمالة أو غباء، وحيث تضعف اميركا تضعف اسرائيل، والأمر لا يحتاج إلى دليل، إلا للغبي أو العميل، وعظمة ما قاله بوتين في السنة الأولى للحرب، أنها وقد صارت حربا مع الغرب، فذلك هو المطلوب، لأنه الهيمنة لم تكن أوكرانية، وهذا لأن روسيا تتقن قانون الحروب، وقد رسمت للغرب خطة الحرب المكانية، وشقت له الدروب، وها هو قد وصل، ولو كذئب جريح، ومهما حصل، فالحرب في مكانها الصحيح، ولم تعد تهم السنوات، وقد صارت مهمة الحرب صناعة المعادلات، وصناعة نظام عالمي جديد، أكبر من قضية إلزام أوكرانيا بالحياد، وتحرير الدونباس، وقد بات للحرب عنوان وقضية، إسقاط هيمنة الأوغاد، وذلك هو الأساس، وهذا معنى تعليق المعاهدات النووية، واعتبار الناتو كتلة واحدة، في أي صيغة تسوية، للعودة إلى المعاهدة، وروسيا قوية بالسلاح، وتملك مخزونا لا ينفد من الذخائر، واحتوت العقوبات وحمت عملتها، يناقش الغرب ما شاء من الإصلاح، وكيف يحرك قرصه الدائر، ويملأ لأوكرانيا سلتها، و روسيا واثقة من حربها وماضية، حتى الربح بالنقاط أو الضربة القاضية، وعلى الغرب ان ينتظر سلته الفاضية - ناصر قنديل
2023-02-22 | عدد القراءات 875