- ليس في الموقف السياسي مكان للرغبات والتمنيات، فهو حساب دقيق للمعطيات والموازين، كما ليس فيه مكان للعواطف من نوع الشماتة والحنق والكيد والحقد، بل هو نتاج الواقعية والاتزان والموضوعية. فالذين يكرهون سياسة سورية وقيادتها يفعلون ذلك ليس بسبب ضرر لحق ببلادهم من وراء سورية وقيادتها وسياساتها، بل لأنهم تموضعوا في ضفاف الشرق الأوسط الساخنة على ضفة تتضرّر وتصاب بالأذى من السياسة السورية، وهي الضفة «الإسرائيلية»......تتمة
2015-01-09 | عدد القراءات 2456