صباح القدس
صباح القدس للأصدقاء، يترجمون معنى الوفاء، ونلتقي اليوم في حفل كتاب، نضع الجملة السياسية فيه ل الإعراب، ونقرأ في تجارب الوطن، في ظل المحن والفتن، ونسأل عن الخلل، ونحاول زرع الأمل، والدعوة للعمل، ففي كل مرة نعيش المخاض، يخرج الوطن خالي الوفاض، ونعود الى المتاهة، بكل بلاهة، أشد طائفية وفساد، وخطر على وحدة البلاد، ونبكي فرصة ضائعة، ونشتكي كثرة الناس الجائعة، وينحدر مستوى السياسة ورجالها، وتزداد الدول تأثيرا بأموالها، وتصير الثورة مسخرة، بعدما كانت مفخرة، لأن المشكلة بأشباه الثوار، وقد صادروا القرار، بقوة المال والإعلام، فكان على الثورة السلام، وكتابي ثورة أم مخاض ام متاهة، دعوة للاعتراف بأن تفكك الغالبية، خطوة غبية، و دعوة للانصاف، بأن الرئيس حسان دياب، امتلك من رجل الدولة ما يكفي من الأوصاف، فكان فرصة ضاعت، لخطة خلاص، اجهضتها دولة عميقة، و ثورة عميقة، بأدوات جديدة وعتيقة، و بتناقضات الحلفاء، والكيد والجفاء، والعيش في أوهام البدائل حتى ضاعت الفرصة السياسية، وتكاد تضيع الفرصة الرئاسية، وصار لابد من قرع الجرس، والدعوة ل إسراج الفرس، فما وفرته المقاومة، اخرج لبنان من دائرة المساومة، وفتح الباب لتوظيف فائض القوة، بردم الهوة، بدلا من انقسام الطوائف، بين مغبون وخائف، نلتقي اليوم، لنجدد البأس، كي لا نغط في النوم، ونغرق في اليأس - ناصر قنديل
2023-03-03 | عدد القراءات 910