تبحث فرنسا عن شعار لحربها لتستنهض الشعب وتستنفر قدراتها وتحصن ساحتها الداخلية
هل يمكن خوض الحرب تحت شعار مواجهة المسلمين وذوي الأصول الإسلامية دون تحويل عشرة ملايين فرنسي إلى بيئة حاضنة للقاعدة وداعش و الإرهاب ؟
هل يمكن الخضوع لإبتزاز المال القطري وتسليم المساجد للنصرة ومراضاة السعودية بتسليم أئمة وهابيين قيادة مسلمي فرنسا و الدفاع عن حكومات بلا دساتير تحت شعار التمييز بين الإسلام والإرهاب ؟
هل هي حرب بين الغرب والشرق وبمثابة حرب صليبية جديدة ؟
إذا كانت الحرب على الإرهاب هي الأولوية فكيف تكون الحرب على سوريا التي تقاتل الإرهاب نفسه وكيف يكون الفرنسيون مع داعش والنصرة وشقيقاتهما عندما يقاتلون الجيش السوري فيصير إسمهم ثوار حرية و ضدهم عندما يضربون في فرنسا فيصيرون إرهابا
الحروب مشاعر وثقافة فإما أن تكون حرب الدولة العلمانية ضد الدولة الدينية والمذهبية فيستنفر الفرنسيون لحماية نموذج دولتهم و يصير التركي العثماني والسعودي الوهابي والإسرائيلي اليهودي خصوما وسوريا حليف أو لن تكون حرب