أطل الصباح على ثلوج حلب والخنادق والجبهات و اصوات الصواريخ و الصراخ الاتي من خلف البحار والصحاري فقال ما الخبر وعلم ان القضية هي بلدتين وديعتين نبل والزهراء تحت الحصار منذ ثلاثين شهرا تقاومان الموت و قد جاء قرار الإبادة بحقهما لتقع حلب تحت الحصار المعاكس فقال الصباح ... صباح نبل والزهراء صباح حلب ...ولوحت فاطمة لزينب بمنديلها وقالت عليك بالشمال وعلي بالجنوب وشرب الحسين من ماء العباس حتى ارتوى و تنادى الشباب بنداء يا علي فخرج محمد بعمامته يقول كل من كان من اتباعي خرج بسلاحه يحمي بيت الزهراء فهو بيتي و تجمعت الدماء نهرا صار طوفانا غرقت فيه الدبابات و اختنقت به حناجر جند ابي لهب ... وصار النصر قوسا فقالت حلب صباح الخير للثلج ... صباح الخير للدم ... صباح الخير لمرمى نبلة الى نبل ومرمى زهرة الى الزهراء
2015-01-09 | عدد القراءات 3227