صباح القدس 

صباح القدس 
صباح القدس لموسكو تستقبل الأسد، وتتابع ترتيب الملفات، بينما واشنطن تشهد خراب البلد، وتعد الصفعات، حلف ينمو ويكبر بين موسكو والشام، وأحلاف واشنطن عليها السلام، فتركيا تحت تأثير منخفض روسي كبير، والسعودية في قلب محور الصين الخطير، وترتيب الأدوار بين موسكو وبكين وطهران، يخلق مدارات جديدة للسياسة والاقتصاد، والغرب عالق في الدوران، في أزمات عديدة الأبعاد، اقتصاده مربوط بالمصارف النازفة، ومجتمعات قلقة خائفة، وموارد الطاقة الوحيدة صارت في الشرق الأوسط، وبين الحاجة للاستقرار وضبط الحلفاء يتخبط، فيولد حلف في الشمال تقوده موسكو وطهران يضم أنقرة، والأسد يحمل المسطرة، لضبط الخطوط وربط الخيوط، ومنع تكرار لعبة الأخطبوط، ووضع قواعد راسخة لحفظ الاستقرار دون تفريط بالسيادة، واحتواء تركيا  لا يعني سكر زيادة، بل وقف الحرب والتخلص من الإرهاب، وإعلان بدء الانسحاب، وفي الجنوب حلف تقوده بكين وطهران، يفتح للسعودية أبواب الأمان، ويقدم بديلا عن لغة الاستعلاء والغطرسة، مشروع لتحويل التنمية والأمن الى مؤسسة، قاعدتها الندية، والعلاقات الودية، لكن شرطها وقف حرب اليمن، دون أطماع وانتقاص السيادة، وفك الحصار وسحب القوات الأجنبية والقواعد الخلفية ، وبذات الوضوح في القيادة، بين الشمال والجنوب لا وجود ل القطب المخفية، أمن ووحدة سورية واليمن، يجنب تركيا والسعودية مخاطر الفتن، ويفتح طريق الشراكة في الازدهار، وأحلاف الغرب تنهار- ناصر قنديل

2023-03-15 | عدد القراءات 856