صباح القدس 

صباح القدس 
صباح القدس و ارتباك الكيان، وروايته عن التسلل من لبنان، بعد عملية مجدو، وقد حملت عنوان فاستعدوا وأعدوا، وهو عالق بين شاقوفين، شاقوف المسح بجلده والعين بالعين، شاقوف البقاء على الرواية، بأن حزب الله وراء الحكاية، وبالتالي يجب الرد، والأخذ على محمل الجد، التورط بحرب يقول ان الحزب نصبها كمينا، وأنه يعمق صراع الداخل و يدق إسفينا، يظهر ضعف جيش الإحتلال، وعجزه عن القتال، أو يستدرجه للحرب، وقد حدد مكامن الضرب، وهذه المرة ضرب تحت الحزام، من الوراء والأمام، وشاقوف الاعتراف، أن العملية فلسطينية كاملة الأوصاف، وما يسمى بالداخل، من حيفا الى الجليل، دخل على الخط يقاتل، ولم يعد الفلسطينيون عرب إسرائيل، وهذا إعلان إفلاس كامل، لجيش مثقل بالمشاكل، ومشكلة اللبنانيين التابعين، أو المتخاذلين، الذين ينقلون الرواية الاسرائيلية، ويقولون ان حزب الله وراء العملية، بهدف التساؤل عن كيف يورط حزب الله لبنان، في خطر حرب مع الكيان، ينسون أنهم قبل أيام، قالوا إن حزب الله قرر الاستسلام، وأنه في مفاوضات الترسيم انضم الى القطيع، وقبل بالتطبيع، وصار حارس حدود الكيان، من الحدود مع لبنان، والمنطق يقول، لا يمكن السباحة بالعرض والطول، فتكلموا بحدود المعقول، وميزوا الفروق، واطلعوا من بين الشاقوفين، واختاروا أحد الخازوقين، واقعدوا على خازوق - ناصر قنديل

2023-03-16 | عدد القراءات 865