صباح القدس والجنون يفضح أصحابه، وصاحب الحق يدخل الحق من بابه، والجنون فنون، يكشف المجنون، فلجوء الغرب إلى آخر عدة الشغل في المحاكم، علامة ضعف لا قوة، والحرب في أوكرانيا تدخل المنعطف الحاسم، وكل يوم اتساع في الهوة، هكذا فعلوا مع المقاومة عندما استعصت على الحروب، راحوا يحاولون عبر المحاكم التلاعب بعقول الشعوب، و القضاء الدولي الصامت عن جرائمهم في العراق وأفغانستان، والهارب من ملاحقة جرائم الكيان، في دعاوى الحق أكثر من جبان، وفي لعبة الشيطنة عند أسياده خادم مطيع، مجرد بهلوان، في سيرك التطبيع، لكنها علامة، على العجز والإفلاس، كما مع المقاومة، والأمور بالقياس، لأن محاولة التجريم، عبر الوكالات الدولية، بهدف التعميم، لسوء النية، مرة ايران لا تلتزم بقواعد الوكالة الذرية، ومرة سورية تخالف قواعد منظمة الاسلحة الكيميائية، والمقاومة متهمة بجرم التبييض والتهريب، وهو ما يعلم عكسه البعيد والقريب، بينما حكام الغرب ملائكة، هاجسهم اكتشاف الأدوية للأمراض المستعصية الشائكة، وليلهم ونهارهم للبحث عن تخفيض الانبعاثات السامة، وكيفية حفظ السلامة، وتحقيق السلام، والأخذ على أيدي الحكام، ومثل جنون الغرب، من الفشل في الحرب، حرك المحكمة، تحرك أردوغان بفعل أقوال الأسد المحكمة، فكشف الخداع، وغلبت الطباع، وهو لا ينوي الالتزام بالانسحاب، ووقف التعاون مع الإرهاب، و رب ضارة نافعة، والناس قاشعة - ناصر قنديل
2023-03-18 | عدد القراءات 892