صباح القدس 

صباح القدس 
صباح القدس والصبح قريب، والشهداء حراس القدس، حبيب ينادي حبيب، يقيمون لها العرس، لا يهمهم حسيب ولا رقيب، وكل من تطاول على كرامتها، أو حاول المساس بهامتها، لاحقته لعنتها، فها هم قادة الكيان كحبة منفلقة، حلقة تكسر حلقة، على أنفسهم منقسمون، بتعطيل بعضهم ينشغلون، باستنزاف بعض يتكفلون،  
وها هي باريس مع ماكرون  تشتعل، وبهموم أزماتها تنشغل، أما أميركا فحدث ولا حرج، أزمة مالية خانقة، وضائقة تلاحق ضائقة، وتراجع عسكري، واقتصاد معطل ينتظر السمكري، وفوق الدكة شرطوطة، ازمات مخلوطة، وسياسات مغلوطة، حتى جاءها انفجار المشهد السياسي، قبل السباق الرئاسي، وقضية ملاحقة ترامب تتفاعل، وشوارع عنصرية تتقاتل، ومجتمع يتفكك، وأزمات تتحرك، والعالم الذي كان يتوحد على أمن الكيان، كل منشغل بما سيكون لا بما كان، فالهموم موزعة على الكرة الأرضية، خطوط طولية وعرضية، والكل بنفسه مشغول، لا وقت ولا جهد ولا مال، يقدمه لكيان الاحتلال، فكيف لمن اعتمد على الخارج، أن يجد ل أزماته مخارج، ويبقى الكيان اللقيط، مهما تباهى بالتخطيط، غريبا عن هذا المحيط، عاجزا عن السير الطبيعي، وقد طار المسار التطبيعي، وسقط التنسيق، وما عاد له من صديق، والساعة آتية، بريح عاتية، فلينتظر الساعة، وما أدراك ما الساعة، سقطت الاشاعة، وانفجرت الفقاعة - ناصر قنديل

2023-03-31 | عدد القراءات 886