صباح القدس
صباح القدس لفلسطين تكتب التاريخ، اليوم بالدم وغدا بالصواريخ، فزمان تلقي الصفعات دون ردها، انتهى وولى والأيام تحسب ب غدها، والغد لناظره قريب، وسوف يشهد الصهاينة من يوم القدس معنى ولى زمن الهزائم، وكيف تكسر قدم الغريب، في باحات الأقصى الحبيب، وتوضع معادلة الصائم، لا تقربوه وإلا أصابتكم النار حيث تختبئون، ومعادلة سيف القدس أقوى مما تعتقدون، وقرار محور المقاومة صار فوق الطاولة، شهر القرار، من منتصف نيسان حتى منتصف أيار، عليكم المحاولة، وسترون معنى الأمة التي لا تموت، ومعنى أوهن من بيت العنكبوت، وكيف تتقاطع النار من مصادرها، وترون الحكاية من أولها الى آخرها، وسنسمع عويل بن غفير، وبئس المصير، فإن كنتم للحرب أهلا، فألف مرة أهلا وسهلا، سوف تشتعل الأرض من تحتكم، من الجليل الى بئر السبع والنقب، وسوف يخجل من صمتكم، صمت الحكام العرب، كلكم سوف تخرسون، والكلمة الفصل في الأيام القادمة، يقولها بالدم المقاومون، ويكتبها بالنار محور المقاومة، والذين يسألون عن الرد منافقون، فتشوا عنهم هل يتظاهرون أمام السفارات، هل يحرقون اعلام الاحتلال، هل يقفون وقفة شرف أمام السفارات الغربية، يقتحمونها ويشعلون النار، يتقنون القيل والقال، واضعاف العزائم، كمفطر يتنمر على الصائم، يهربون من كل خطة حربية، ويتقنون في الحرب الفرار، وسترون عندما تندلع المواجهة، من الذي يقف في الواجهة - ناصر قنديل
2023-04-06 | عدد القراءات 878